"زكاة" تنظيم "داعش" : مساعدات أممية !
نشر المكتب الإعلامي التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محافظة حلب، صورا لما أسماه "توزيع أموال الزكاة"، حيث تظهر الصور أن ما يتم توزيعه على المواطنين هو عبارة عن مساعدات أممية.
نشر المكتب الإعلامي التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، في محافظة حلب، صورا لما أسماه "توزيع أموال الزكاة"، حيث تظهر الصور أن ما يتم توزيعه على المواطنين هو عبارة عن مساعدات أممية.
قضت وحدات من الجيش العربي السوري أمس على إرهابيين على طريق الغاريات-الحراك بريف درعا ودمرت آليتين ورشاشات ثقيلة للتنظيمات التكفيرية في تل سلمو ونفذت كمينا محكما غرب مطار أبو الضهور العسكري في ريف إدلب كما واصلت ملاحقة إرهابيي تنظيم “داعش” في دير الزور ودمرت لهم أوكارا بما فيها وثماني عربات مزودة برشاشات ثقيلة وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين إلى ذلك تم تدمير عدة آليات للإرهابيين والقضاء على العد
سويت اليوم أوضاع 176 مطلوبا في حلب من الذين تورطوا بالأحداث الجارية بعد أن تعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه الإخلال بسلامة وأمن الوطن.
وعبر عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم عن ندمهم عما ارتكبوه من أفعال داعين كل من ضل الطريق الى المسارعة لتسوية وضعه ليعود مواطنا صالحا.
منذ ما قبل العاصفة الثلجية الأخيرة، شهدت معظم الجبهات السورية هدوءاً نسبياً، مقارنةً بما كان عليه الحال في الأسابيع والأشهر الأخيرة، من حلب وإدلب شمالاً، إلى درعا والقنيطرة جنوباً، مروراً بأرياف حماه وحمص ودمشق. استُثنيت من ذلك المعركتان المفتوحتان بين القوى الكردية و«داعش» في عين العرب شمالاً، وبين الجيش السوري «وداعش» في دير الزور.
لم تنعم جبهة الجولان السوري بالسكون منذ إعلان نبأ العدوان الصهيوني على القنيطرة يوم 18 كانون الثاني الجاري. منذ ذلك التاريخ، توالت عمليات تبادل إطلاق القذائف والصواريخ من كلا الطرفين. فبعد إطلاق عدد من الصواريخ من الجزء المحرر من الجولان أول من امس، نحو إحدى مستوطنات الجزء المحتل منه، أغارت طائرات صهيونية فجر أمس على موقع للجيش السوري في القنيطرة.
تكررت خلال الأيام الأخيرة عمليات الانشقاق «الجهادي» في صفوف تنظيم «الدولة الإسلاميّة». وبات من المؤكد أن الأمر لم يعد مقتصراً على حالات فرديّة، بل تعداها ليتحوّل إلى ظاهرة آخذة في الصعود. أسباب الانشقاقات متعددة، من بينها ضعف الهيمنة الأمنية للتنظيم في بعض المناطق، والهزائم الأخيرة التي لحقت به في دير الزور، وعين العرب.
تتسارع التطورات الميدانية في دير الزور وريفها، شرقي سوريا. المحافظة التي اعتبرها تنظيم «داعش» أحد أبرز مصادر تمويله من خلال بسط سيطرته على أهم حقول النفط فيها، تحوّلت أخيراً إلى ساحة معركة كسر عظم بينه وبين الجيش السوري. فالمعارك لم تتوقف يوماً بين الجيش والعشائر من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى.
أصبحت «حرب الإمارات» الدائرة فوق الأراضي السورية أكثر وضوحاً. كل فصيل من الفصائل الكبرى يسعى إلى اقتطاع جزء من الأرض، والهيمنة عليه، وعلى ساكنيه بموجب قوانين خاصة به، يتفرد بوضعها وتطبيقها.
ولم يعد التغزل بالحاضنة الشعبية، أو محاولة كسب رضاها، محل اهتمام أي من هذه الفصائل، فالمهم في هذه المرحلة هو تشكيل «الإمارة» والحفاظ عليها بغض النظر عن الثمن.