أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حكومة الاحتلال قد تعلن قريباً عن تعليق رحلات الطيران المدني إلى الإمارات ، بسبب خلاف بين الجانبين بخصوص مسائل أمنية.
وأكد موقع والاه العبري بأن هناك مخاوف من أن يتم تعليق رحلات شركات الطيران «الإسرائيلية» إلى دبي في الأيام القليلة القامة، بسبب الخلاف الذي برز بين جهاز الأمن العام “الشاباك” وأجهزة الأمن في دبي بشأن ضمان أمن هذه الرحلات.
حقق المنتخب الوطني للتايكواندو سبع ميداليات متنوعة في بطولة كأس العرب المقامة حالياً في الإمارات بمشاركة 17 دولة عربية يمثلهم 950 لاعباً ولاعبة.
أكد تقرير سنوي للأمم المتحدة نشر،أمس ، أن أنشطة المرتزقة السودانيين التي مولتها الإمارات في ليبيا «مثّلت مصدر التمويل الرئيسي (عام 2021) لمعظم الحركات في دارفور» غرب السودان.
وأكددت الوثيقة التي كتبها خبراء الأمم المتحدة المكلفون مراقبة حظر الأسلحة المفروض على السودان، استمرار انتهاك الحظر العام الماضي «بنقل أسلحة وأنواع أخرى من المعدات العسكرية إلى دارفور».
ويشير التقرير إلى أن آلاف المرتزقة السودانيين ينتمون إلى حركات وقعت وأخرى لم توقع اتفاق جوبا للسلام المبرم، في تشرين الأول2020، وفق الخبراء الذين بيّنوا أنهم غير قادرين على تحديد عددهم الإجمالي.
كشف الاتحاد العربي السوري لكرة القدم عبر منشور على صفحته، بأن اللجنة المؤقتة للاتحاد قررت حل الجهاز الإداري للمنتخب الوطني الأول لعدم إظهار الجدية المطلوبة في القيام بالمهام المنوطة به.
وأضاف الاتحاد: "وإقالة الجهاز الفني للمنتخب الأول وذلك بسبب فشله في تقديم الإضافة المرجوة لمنتخبنا الذي تعرض للخسارة أمام كل من الإمارات وكوريا الجنوبية وودع تصفيات كأس العالم بشكل رسمي".
وبحسب ما جاء في المنشور، سيتم الإعلان عن تعيين كادر إداري وفني جديد لاحقاً، لاستكمال الجولتين الأخيرتين من التصفيات أمام كل من لبنان والعراق.
أفاد موقع "تايمز أوف إسرائيل" بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلية "مستعدة" لبيع نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" إلى الإمارات، من أجل المساعدة في صد هجمات الحوثيين المتتالية ضدها.
وعلى الرغم من أن الإمارات تتمتع بنظام دفاعي متنوع ومتطور، وفق مسؤولين وخبراء، فإنها أعلنت رغبتها في تعزيز إمكاناتها الدفاعية.
ونقل موقع "فوربس" تقارير عن سعي الإمارات للحصول على أنظمة دفاع جوي إسرائيلية في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها، وآخرها الهجوم الذي وقع أثناء زيارة لرئيس الاحتلال إسحق هرتسوخ، الأحد الماضي.
عقب تلبية رئيس الاحتلال "الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ، لدعوة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وزيارته للإمارات، نشرت المواقع الإخبارية حجم التجارة المتبادلة بين الطرفين، منذ تطبيع العلاقات عام 2020.
وقال هرتسوغ إن «تجارة "إسرائيل" مع الإمارات تتجاوز الآن مليار دولار»، معتبراً أن «إكسبو دبي 2020 إنجاز هائل للإمارات».
وذكر أنه «يعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على توقيع المزيد من اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول الإسلامية».
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية اعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون في اليمن باتجاه أراضي الإمارات، في ثالث هجوم يُشن على الدولة الخليجية هذا الشهر.
وقالت الوزارة عبر تويتر إن عملية الاعتراض لم ينجم عنها أية خسائر، حيث سقطت بقايا الصاروخ في مناطق غير مأهولة بالسكان، دون أن تحدد تلك المناطق.
ولاحقاً، أعلنت الوزارة تدمير المنصة التي أطلِق منها الصاروخ في اليمن.
وفيما تواردت أنباء عن توقف الحركة الملاحية في مطارات الإمارات نتيجة الاستهداف، أعلنت هيئة الطيران المدني الإماراتي أن الحركة الجوية تسير بشكل طبيعي في البلاد، ولم تتوقف الرحلات نتيجة اعتراض الصاروخ.
قطعت الإمارات أشواطاً كبيرة في التعامل مع دمشق، بعد أشهر قليلة من اتجاهها لإعادة تطبيع العلاقات معها.
ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، تقريراً الجمعة، قالت فيه إن “أبو ظبي تقود الجهود العربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية العربية مع الحكومة السورية، وتساعدها عبر فتح بنوك خاصة وتسجيل شركات تابعة لها”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين في الاتحاد الأوروبي قولهم إن “الإمارات تحاول تطبيع علاقاتها بشكل وثيق مع دمشق”.
وتحدثت الصحيفة، عن تسجيل شركات سورية كـ”كيانات خارجية في دبي وأبو ظبي في الأشهر الأخيرة”.
أخيراً، وبعد سلسلة اتصالات إقليمية لم تستثنِ أحداً، سحبت الإمارات الميليشيات الموالية لها من مديرية حريب جنوب محافظة مأرب، في ما يبدو تلافياً لضربة جديدة على غرار عمليتَي «إعصار اليمن» الأولى والثانية. وإذ تبدو أبو ظبي معنيّة بخطوة «انكفائية» من هذا النوع، بهدف حفْظ أمنها الذي يمثّل الميزة الرئيسة لهيكلها شديد الهشاشة، فإن هذه الخطوة تظلّ مرهونة بما سيَعقبها في الأيام المقبلة. وفي الانتظار، تبدي الأوساط المعنيّة في صنعاء تَشكّكاً حيال انسحاب «العمالقة»، مُذكّرة بأن الإمارات أعلنت غير مرّة نفْض يدها من الحرب، ثمّ عادت إلى توريط نفسها في المستنقع
دعت الإمارات عبر مندوبها في مجلس الأمن، المجتمع الدولي لبلورة نهج جديد في تعامله مع الأزمة السورية، وذلك بهدف إنهائها سلميا وبشكل مستدام.
وشددت الإمارات، خلال كلمة ألقاها ممثلها في جلسة لمجلس الأمن خصصت لدراسة الوضع في سوريا، على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة السورية، وأن إحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية يتطلب من جميع الأطراف تقديم التنازلات اللازمة وبحسن نية مع السعي لبناء الثقة بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن.