الملك الأردني يُعزّي أسرة حتر
في أول رد فعل علني له، قدّم ملك الأردن عبدالله الثاني أمس، التعزية لعائلة الكاتب والصحافي ناهض حتر، الذي اغتيل الأحد الماضي في عمان وندّد بـ «الجريمة البشعة»، بحسب بيان للديوان
في أول رد فعل علني له، قدّم ملك الأردن عبدالله الثاني أمس، التعزية لعائلة الكاتب والصحافي ناهض حتر، الذي اغتيل الأحد الماضي في عمان وندّد بـ «الجريمة البشعة»، بحسب بيان للديوان
منعت سلطات النظام الأردني أمس اعتصاماً قرب سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية غرب العاصمة عمان احتجاجاً على اتفاقية الغاز بين الأردن وكيان الاحتلال.
تغيّرات كبيرة طرأت على المشهد السوري منذ التدخّل الروسي في سوريا قبل عام من الآن. انقلب الوضع الميداني بشكل كبير لمصلحة الجيش السوري، تمكّن من فرض حصار مُطبق على مدينة حلب، واستعاد مُعظم ريف اللاذقية الحدودي مع تركيا على الرغم من وعورة المنطقة الجبلية وقربها من الجار - العدو. كما تمكّن من استعادة معظم ريف دمشق وحصر بؤر المسلحين في مناطق معزولة.
ليس أسوأ من موت الرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيريز، موتاً هادئاً على أرض فلسطين المحتلة، سوى «الحج» العربي والفلسطيني الرسمي للمشاركة في جنازته، المقررة اليوم في العاصمة (القدس) المحتلة، أو نعيه علناً عبر مسؤولين ووزراء، فضلاً عن بكاء زعيم عربي عليه، كما نقل أحد المسؤولين من عرب الـ48، وهو نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب قرّا.
شارك آلاف الأردنيين من تيارات دينية وسياسية مختلفة في دفن جثمان الكاتب والزميل ناهض حتر، يوم أمس، خلال تشييع مهيب في بلدته الفحيص، شمال غرب العاصمة الأردنية عمان.
ضبطت إدارة مكافحة الاتجار بالأشخاص عصابة تديرها شقيقتان لتهريب الفتيات إلى دول عربية وأجنبية للعمل في الدعارة والمتاجرة بها وذلك بعد استغلال حاجات الفتيات إلى العمل.
وأشارت التحقيقات بحسب وزارة الداخلية إلى أن الشقيقتين اعترفتا بإقدامهما على تسفير الفتيات عن طريق شبكة لتهريب الأشخاص إلى خارج البلاد ومن ثم تسخيرهن للعمل في الدعارة مقابل قبض مبالغ مالية كبيرة. وضبطت الإدارة 5 فتيات يعملن في الدعارة سافرن إلى خارج البلاد للعمل في الدعارة عبر هذه الشبكة والتحقيقات ما زالت مستمرة للكشف عن جميع المتورطين في هذه الشبكة الخطيرة والتي تتاجر بالبشر بطريقة غير مقبولة.
اغتيال الكاتب السياسي ناهض حتر على بوابة قصر العدل في عمّان جريمة مروّعة، إضافة إلى أنها سابقة خطيرة في تاريخ الأردن. إذ إنه لم يحصل أن تم غتيال صحافي أو سياسي، مهما كان إشكالياً، في وضح النهار وتحت أنظار رجال الشرطة. أي أن الجاني لم يأبه باعتقاله أو سجنه، ما يدلّ على قناعة راسخة أو مضَللة، وإن كانت النتيجة واحدة.
رغم الهزّة التي أحدثها اغتيال الكاتب ناهض حتر، إلا أن الحضور في الاعتصام الذي دعا إليه ناشطون سياسيون أمس، لم يترجِم حجم التصريحات المنددة باغتياله من الأطياف السياسية والحزبية كافة، إذ غاب ممثلو التيارات الإسلامية، وكذلك أي تمثيل رسمي، ليبدو التنديد وكأنه مجرد واجب قام به كل تيار على الورق فقط، وعندما جدّ الجد لم يتجه نحو الدوار الرابع في مواجهة مبنى الحكومة الأردنية إلا عددٌ من اليساريين وأقا