اقتصاد

كشف رئيس الجمعية الحرفية للحلويات بسام قلعجي، عن توقف عدد من المحال نهائياً عن إنتاج البوظة بسبب موجة الحر والتقنين الزائد.

وقال قلعجي : لم تعر مؤسسة الكهرباء أي اهتمام لهذا الموضوع؛ فالطاقة الشمسية حتى لو كانت الحل إلا أنها تحتاج إلى مساحات كبيرة على الأسطح التي تعدها الطوابق الأخيرة ملكاً لهم فتمنع الصناعي من تركيب طاقة شمسية.

وأَضاف: كل من يشغل المولدة الكهربائية يكون لديه كمية بوظة أرباحها لا تتناسب مع مصروفه اليومي وعدد كبير من المحال أنتج الثلج بدلاً من البوظة لأن الثلج ليس له تكاليف سوى المولدات حتى يخاف عليها الحرفي.

زياد غصن:

مع تعمق ظاهرة فشل الأداء الحكومي والمؤسساتي وفقدان الثقة الشعبية بالمشروعات الحكومية المطروحة، فإن صفة الإلزام أو التهديد بتشديد العقوبة تتحول إلى أحد الخيارات الحكومية لتغطية ذلك الفشل.

وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على حالة العجز التي وصل إليها الفكر الحكومي في مقاربة الأزمات والمشاكل الداخلية.
فمثلاً أن تصدر  هيئة الإشراف على التأمين منتجاً للتأمين على البيوت المحمية، فهذا يمثل تفكيراً سليماً طالما أن غايته هي مساعدة أصحاب البيوت في مواجهة أضرار الكوارث الطبيعية التي يتعرضون لها سنوياً.

عجز وقلة حيلة هذا حال الأهالي مع موجة الغلاء الجديدة التي عصفت بأبسط مقومات الحياة، ويبدو أنه ليس آخرها عدم القدرة على تزويد الأطفال بحاجات الغذاء الأساسية لنموهم، وأهمها كأس حليب ومعه بيضة عند الصباح التي تعد واحدة من أهم الوجبات للحصول على عنصر الكالسيوم الضروري لبناء العظام في الجسم.

قال نقيب الأطباء في سورية الدكتور غسان فندي بأن دراسة رفع بعض أصناف الأدوية سببه لكون هناك أدوية تدخل في تركيبتها مواد مستوردة من الخارج، وللأسف فإن الظروف الاقتصادية تطغى على سعر الصرف والذي ينعكس سلباً على أسعار معظم المواد المستوردة.

واعتبر الدكتور فندي بأن الهدف من زيادة أسعار الأدوية في حال تم إقرارها أن يبقى الدواء السوري موجوداً في الأسواق المحلية، لأنه بكل تأكيد أفضل من كافة الأدوية المهربة، مضيفاً: ولتستمر معامل الأدوية في سورية بعملها يجب أن يتحقق لها الحد الأدنى من الأرباح.

التقى وزير الزراعة محمد حسن قطنا نظيره اللبناني عباس الحاج حسن على هامش قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية المنعقدة في روما، وخلال اللقاء أبلغ قطنا نظيره اللبناني موافقة الحكومة السورية على تخفيض رسوم الترانزيت الموضوعة من جانبهم على المنتجات الزراعية اللبنانية بنسبة 50%.

بين عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان أحمد السواس أن موجة الحر الشديدة التي تشهدها سورية إضافة لساعات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة وقلة توفر حوامل الطاقة كان لها تأثير كبير في حرفيي الألبان والأجبان الذين أصبحوا في وضع لا يحسدون عليه وباتت نسبة جيدة منهم تفكر جدياً بالخروج من العمل نهائياً مؤخراً نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل كبير والضغط الكبير على سعر الحليب الخام من أصحاب المعامل الكبيرة, وعن البدائل المستخدمة من الحرفيين نتيجة قلة توفر الكهرباء لفت السواس إلى أن أغلبية الحرفيين العاملين في ريف دمشق يقومون بتأمين الكهرباء لفعالياتهم التجارية عن طريق الاشتراك بالأمبيرات ونس

أصدرت شركة سيرياتيل إفصاحاً أكدت فيه إنهاء نزاعها بشكل نهائي مع كل من وزارة الاتصالات والتقانة والهئية الناظمة للاتصالات والبريد، بعد تسديدها الالتزامات المالية المترتبة عليها.

ووفقاً للإفصاح المقدم إلى هيئة الأوراق والأسواق المالية، أنها سددت المبلغ المترتب عليها والبالغ 133 ملياراً و688 مليوناً و237 ألفاً و459 ليرة سورية.

وأوضحت الشركة  أن المبلغ يمثل الفرق في قيمة بدل التراخيص الإفرادي لتشغيل شبكة اتصالات عمومية نقالة، أُلزمت بدفعه إلى “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” بعد حكم صادر عن محكمة القضاء الاداري برقم 24/1 تاريخ 25/1/2023.