نجحت هالة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وحكمته في إنتاج مخرج مشرّف من أزمة «تسريبات باسيل»، بعدما كاد انفلات الشارع يهدّد بإعادة أجواء الحرب الأهلية.
شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على أهمية التفاهم والتعاون المتبادل، حول عملية «غصن الزيتون» العدوانية التركية على منطقة عفرين، شمال سورية، كما بحثا الأوضاع في إدلب واتفقا على تسريع جهود تشكيل نقاط مراقبة في المحافظة.
بينما نشطت هواتف أنقرة بسلسلة اتصالات من روسيا والولايات المتحدة الأميركية، للحديث عن عمليات جيشها في الشمال السوري، وعن مخرجات «مؤتمر سوتشي»، تحرّك الجيش السوري شمال وغرب مطار أبو الظهور، بين ريفي حلب وإدلب، وسيطر على عشرات البلدات، في طريقه نحو طريق دمشق ــ حلب الدولي.
في حدث هو الأول من نوعه داخل الأراضي السورية، استهدف الجيش السوري «دورية» تركية في ريف حلب الجنوبي. الاستهداف/ التحذير كان بمثابة رسالة توضح لأنقرة سقف تحركاتها في هذه المنطقة المقبلة على سخونة أكبر، لاتصالها بطريق دمشق ــ حلب، ولإشرافها على جزء حيوي من «جبهة إدلب»
تمكّن «مؤتمر سوتشي» من شق مسار سياسي جديد، وبحضور أممي، ليضاف إلى محادثات أستانا التي تابعت الجوانب العسكرية. المؤتمر الذي خرجت منه لجنة لمناقشة الإصلاحات الدستورية، استبق مسار «جنيف» في هذا الملف، الذي يعدّ مفتاحاً لطريق «التسوية السياسية» وفق القرارات الأممية
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الشعب السورى وحده له الحق في تقرير مصيره وأن سورية استطاعت بدعم من القوات الجوية الروسية تدمير القوى الإرهابية والآن تتوافر كل الظروف الملائمة لإنهاء الأزمة.
اعتقلت سلطات النظام التركي اليوم ثمانية مسؤولين من اتحاد أطباء تركيا واصدرت مذكرات اعتقال بحق ثلاثة اخرين على خلفية معارضة الاتحاد العدوان التركي على منطقة عفرين.
يعقد اليوم مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي الروسية الواقعة على البحر الأسود بمشاركة ما يقارب 1600 سوري، في حدث يعتبر من أكثر الأحداث طموحا في السنوات الأخيرة لحل الأزمة في سورية.