أكد مدير عام الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس أوفى وسوف أن متوسط نسبة تنفيذ جميع المحاصيل الشتوية في الغاب بلغت حتى تاريخه 91% خلال الموسم الحالي، منها محاصيل القمح والشعير والشوندر السكري والخضار الشتوية والبقوليات والنباتات العطرية والطبية والبطاطا الربيعية.
وعلى سبيل المثال، بين وسوف أن نسبة تنفيذ الخطة لزراعة القمح بلغت 94 %، فيما بلغت نسبة تنفيذ الشوندر السكري 64%، كوننا مازلنا في منتصف الموسم، أما المحاصيل العلفية فبلغت 82%.
أفادت صفحة الأرصاد الجوية السورية على مواقع التواصل الاجتماعي عن وصول منخفض جوي قطبي المنشأ عميق و عالي الفعالية شديد البرودة و شامل يحمل كميات كبيرة من الأمطار لأغلب المناطق وثلوج غزيرة على بعض المناطق الشمالية والمرتفعات الجبلية المتوسطة.
كما أن الثلوج قابلة للتطور والرياح عاصفة والجليد والصقيع سيؤثر على سوريا بعدة جبهات بدءاً من ليلة الغد ولأيام عديدة.
كما تشير الخرائط الجوية على فعالية جوية قطبية على محافظات حلب وادلب وشمال الرقة والحسكة وعموم جنوب تركيا الأسبوع المقبل.
انتشرت خلال الأيام الماضية وفي ظل انخفاض درجات الحرارة ونقص مادة المحروقات ظاهرة قطع الأشجار، بهدف المتاجرة بها لاستخدامها للتدفئة، ما يهدد الغطاء النباتي والحدائق العامة.
مدير مديرية الحدائق في محافظة دمشق المهندس سومر فرفور أوضح أن ظاهرة قطع الأشجار في المدينة غير صحيحة، وتضر بالبيئة ونعمل قدر الإمكان على منعها، مشيراً إلى أنه تم تنظيم أكثر من مئة ضبط مخالفة قطع أشجار وضبط أربع مستودعات للأخشاب غير النظامية في المدينة.
خسائر فادحة خلفها التنين البحري الذي ضرب مناطق الهيشة وسهل ميعار شاكر والمنطار بمحافظة طرطوس ظهر أمس الأربعاء،نتيجة الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة والغيوم الداكنة التي شهدتها المنطقة.
رئيس دائرة صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية بزراعة طرطوس الدكتور حيدر شاهين أوضح بأن التنين ألحق أضراراً بالغة بالمزروعات المحمية أغلبها ( بندورة -خيار -كوسا – بندورة)،وقد تباينت الأضرار بين الجزئي والكلي ( شرائح نايلون- هيكل معدني ومحصول) وأضرار مادية كبيرة جداً.
تقدم تصنيف جامعة دمشق وفق webometrics ليصبح 3458 عالمياً بعد أن كان 3613 وفق التصنيف السابق، وبقي ترتيب الجامعة الأول على صعيد الجامعات والمراكز البحثية السورية، كما حصلت الجامعة على المركز 2504 في تصنيف الشفافية المرتبط بالبحث العلمي متقدمة 633 مرتبة عن التصنيف السابق.
فيما جاءت جامعة تشرين في المرتبة الثانية ضمن تصنيف (ويبو ماتريكس) بواقع 4022 نقطة، ثم معهد العلوم التطبيقية والتكنولوجيا بدمشق بواقع 4881 نقطة.
وجاءت جامعة حلب في المرتبة الرابعة بواقع 4937 نقطة، وجامعة البعث في المرتبة الخامسة بواقع 5274 نقطة.
كشف مدير الهيئة العامة لمشفى البيروني الجامعي بدمشق الدكتور إيهاب النقري، عن وصول كميات إضافية من الأدوية اللازمة للجرعات الكيماوية للمرضى مطمئناً بأنه من المتوقع أن تصل كميات أخرى خلال الفترة القريبة القادمة وذلك بعد أن شهد المشفى نقصاً بالدواء تجاوز العام الماضي الـ50 بالمئة لأمر يخص الاستجرار المركزي المتعلق بالدواء، وتأخر وصوله.
وبين النقري أن الدواء متوافر حالياً بنسبة 60 بالمئة بوجود نقص نسبته الـ40 بالمئة ويصل في بعض الأحيان إلى 45 بالمئة، مؤكداً أن توريد الدواء مستمر بشكل تدريجي.
شهدت معظم المناطق السورية أمس هطلات مطرية غزيرة بما فيها العاصمة دمشق، حيث تتأثر البلاد بمنخفض جوي بدأ من المناطق الساحلية وامتد تدريجياً نهار أمس إلى أغلب مساحة البلاد، في حين شهدت المرتفعات الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 1400 متر تساقطاً للثلوج مثل جبال القلمون واللاذقية والسويداء.
تعتبر صناعة الجلديات من أكثر الصناعات الحيوية المؤثرة في الاقتصاد السوري، ولكنها تأثرت بشكل كبير مثل باقي الصناعات الإنتاجية بسبب الحصار الاقتصادي الذي فرض على سورية، علماً أن حرفة الدباغة والصناعات الجلدية مثل صناعة الأحذية والحقائب والستر الجلدية، تعتبر من "الدواعم" الأساسية للاقتصاد ويعمل بها عدد كبير من السوريين.
تصدر مدير محروقات ومدير الغاز مشهد اليوم الثاني من جلسات مجلس محافظة الريف ذلك أن إجاباتهم المدعمة بالأرقام والنسب لم تقنع أغلبية الأعضاء الذين طرحوا مشاكل مناطقهم وقراهم وبلداتهم والتي إما لم يصل إلى أغلبها مازوت التدفئة أو أن ما وصل قليل خصوصاً أن الشتاء قد مضى منه ما يقرب من الشهرين.
وركز الأعضاء الذين شاركوا في المداخلات على ضعف نسب التنفيذ من توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة في بعض المناطق وعدم الانتهاء منها في مناطق يفترض أنها تصنف باردة.
أكد أستاذ قسم الجغرافيا في جامعة دمشق د. إبراهيم سعيد: أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل، لكن يجب الحذر وأخذ الاحتياطات في حال حدوث زلزال قوي للتعامل معه من حيث الناحية اللوجستية.
وأشار إلى منطقة دمشق وشمال غرب سورية، تقع على الصدع الانكساري العربي الافريقي الممتد من كينيا بطول 6000 كيلومتر وصولاً لجبال طوروس، ونهايات الصفائح ينشأ بها نشاط زلزالي وبركاني والمنطقة بشكل عام شهدت زلازل.