زياد غصن:
بحسب تقرير الاستعراض الوطني الثاني لأهداف التنمية المستدامة، فإن هناك حوالي 269 نوعاً نباتياً وحيوانياً وردت ضمن مؤشر القائمة الحمراء لعام 2022، وهو المؤشر الدال على الأنواع البيئية المهددة بالانقراض، بزيادة قدرها 433% مقارنة بالرقم المسجل في العام السابق للحرب.
شهدت مناطق عدة حول العالم، خاصة في الشرق الأوسط، ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، مما أثار قلق الخبراء الذين حذروا من أن التلوث الكربوني يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الاحترار العالمي إلى مستويات غير مسبوقة.
في بعض الدول العربية، تسبب هذا الارتفاع في درجات الحرارة بوفاة عدد من الأشخاص، كما حدث في السعودية خلال موسم الحج، حيث سجلت درجات الحرارة مستويات قياسية.
وفي آخر تحديث لعدد الوفيات بين الحجاج، أفاد دبلوماسيان عربيان لوكالة “فرانس برس” يوم الثلاثاء بأن ما لا يقل عن 323 حاجًا مصريًا لقوا حتفهم أثناء أداء مناسك الحج في مكة المكرمة.
تستمر درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 5 إلى 9 درجات مئوية، نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بامتداد مرتفع جوي شبه مداري في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو صيفياً شديد الحرارة وصحواً بشكل عام، مع ظهور بعض السحب العالية والمتوسطة مساء على المناطق الشرقية والبادية، وسديمياً مغبراً في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، ويكون الجو حاراً نسبياً خلال الليل مع نسبة رطوبة مرتفعة على المناطق الغربية مع احتمال تشكل ضباب خفيف في المنطقة الوسطى.
شعر أهالي مناطق عدة ومدن بدمشق وريفها بتحسن ملحوظ بتقنين الكهرباء في أيام عيد الأضحى المبارك، في حين مناطق وأحياء أخرى لم تشهد أي تحسن بالتقنين.
المهاجرين:
“أصبحنا نرى الكهرباء أكثر من الضيوف في أيام العيد” بحسب ما أشار إليه الشاب حسن في حديثه متابعاً: هناك تحسن كبير بالتقنين الكهربائي في منطقة المهاجرين منذ بداية أيام عيد الأضحى، إذ أصبح التقنين 2 ساعة وصل مقابل 4 ساعة قطع في النهار، وفي الليل يكون التقنين 3 ساعات وصل بـ 3 ساعات قطع.
المزرعة:
تجري حالياً مفاوضات بين مجموعة من رجال الأعمال لتشكيل قوائم انتخابية، من المتوقع أن يتم الإعلان عنها بشكل نهائي بعد عطلة العيد، تزامناً مع عمليات الاستئناس الحزبي لحزب البعث.
وفي دمشق، يقود هذه الجهود اثنان من رجال الأعمال هما غزوان المصري ومحمد حمشو
القائمة المنتظرة باتت معروفة نسبياً في أوساط رجال الأعمال، رغم أنها لم تُعلن رسمياً حتى الآن، وقد تشهد انتقالات بين الجهات.
جدير بالذكر أن محمد حمشو انسحب من السباق الانتخابي في الدورة السابقة.
تضم القائمتان شخصيات نجحت في الانتخابات الماضية، إضافة إلى بعض الأسماء التي شاركت سابقاً ولم تحقق النجاح.
أكد مدير الموارد المائية في اللاذقية، محمود قدار، وضع مجموعة ضخ لمياه الري بالخدمة بعد الانتهاء من عمليات الصيانة.
وبيّن قدار أن عودة عمل مجموعة الضخ، سينعكس إيجاباً على تحسن الري عند المزارعين على محور (الهنادي – فديو - اسطامو - رسيون - بني عيسى - بستان الباشا).
يشار إلى أن العديد من المزارعين في ريف اللاذقية يعانون من شح مياه الري بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وحاجة المحاصيل للسقاية، مناشدين الجهات المعنية بوضع حلول جذرية لوقف هذه المعاناة بشكل تام.
الوطن
كشف مستثمر حديقة العدوي (حديقة الحيوانات) سامر الحمصي عن تأجيل الافتتاح الرسمي للحديقة لما بعد عيد الأضحى.
وبين الحمصي أنه كان من المفترض أن يتم افتتاح حديقة الحيوانات في العدوي أول أيام عيد الأضحى المبارك إلا أنه تأجل لما بعد العيد نظراً لإجراءات أخرت الافتتاح كوصول الحيوانات من بلدان أخرى وإجراءات إدخالها إضافة إلى خدمات أخرى داخل الحديقة لم تجهز بعد.
وأشار إلى أن الحديقة تستقبل زوارها من الساعة 8 صباحاً وحتى 10 ليلاً برسم دخول رمزي يبلغ 5000 ليرة.
وذكر أن عدد زوار الحديقة منذ شهر وحتى الآن بلغ 50 ألف زائر وهم في توافد بشكل يومي.
على الرغم من التحذيرات الكثيرة من استخدامها ومن الإعلانات الكثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن الألعاب النارية حاضرة في شوارع دمشق وتكلفة العبث بها تتجاوز ملايين الليرات.
فمع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، كانت فرحة الأطفال حاضرة ولا سيما مع إطلاقهم الألعاب النارية في الشوارع ابتهاجاً بقدوم العيد.
تعد زيارة المقابر في أيام العيد عادة سورية متوارثة، إذ يذهب الأهالي لزيارة القبور ويضعون حزم نبات “الآس” بهدف تزينيها باللون الأخضر.
بعد رصد أسعار “الآس” في دمشق وريفها، حيث لم يتغير سعرها عن العيد الماضي (عيد الفطر) إذ بلغ سعر الحزمة في العاصمة دمشق بين 3 – 5 آلاف للحزمة الواحدة، أما في مدن ريف دمشق اختلفت الأسعار، ففي مدينة يبرود تراوحت بين 2-3 آلاف، وفي مدينة جرمانا بين 4- آلاف، وفي صحنايا بـ 4 آلاف.
قرر صانع محتوى لبناني القيام برحلة سياحية إلى اللاذقية، برفقة صديقه الإيطالي.
أثناء الرحلة، مرّ الاثنان عبر مدينة جبلة، وتوقفا عند محل بسيط يبيع الحمص والفول والفلافل، يديره شاب سوري.
دخلا إلى المحل وحاولا التحدث بالإيطالية، ثم انتقل اللبناني إلى العربية المكسرة ليشرحا له بأنهما لا يملكان المال ويريدان تناول الإفطار إن أمكن.
الشاب السوري، على الرغم من بساطة محله، رحب بهما بحرارة وجهز لهما طاولة مليئة بالطعام تكفي لأربعة أشخاص.
لم يكتفِ بذلك، بل عندما أنهيا وجبتهما، تقدم الشاب وعرض عليهما مبلغًا ماليًا لأنه اعتقد أنهما بحاجة.