مجتمع

الرئيس بشار الأسد يُصدر قانوناً يعفي بموجبه آلاف الفلاحين من الغرامات والفوائد المالية المترتبة عليهم إثر تأخرهم عن سداد رسوم الري أو سداد تكاليف استصلاح الأراضي الزراعية المستحقة كما أعفى القانون شاغلي عقارات الدولة من الغرامات والفوائد المترتبة عليهم والناجمة عن تأخرهم في تسديد البدلات المالية المستَحَقة عليهم. وتهدف تلك الإعفاءات إلى دعم وتنشيط الإنتاج الزراعي وانعكاسه إيجاباً على الواقع الاقتصادي.
واشترط القانون قيام المكلفين بتسديد الرسوم والبدلات خلال عام من تاريخ صدور هذا القانون ليستفيدوا من الإعفاءات الواردة فيه.

يبدو أن هناك تحديات كبيرة تواجه مربي الأبقار في المنطقة، وتشير التقارير إلى أن هناك عدة عوامل قد تكون مسؤولة عن عدم حدوث الحمل للأبقار رغم تلقيحها. من بين هذه العوامل:

جودة المواد العلفية: يُشير المهندس في فرع مؤسسة الأعلاف إلى أن مادة العلف قد تكون غير صحية، خاصة إذا كانت تحتوي على جزء من أسمدة اليوريا، مما يؤدي إلى إضرار بكبد الأبقار.

عدم التحليل والرقابة: يُشير أحد المسؤولين إلى أن المواد العلفية المنتجة في المعامل الخاصة قد لا تخضع للتحليل والرقابة الكافية، مما يعرض صحة الأبقار للخطر.

شهدنا مؤخرًا انتشار واضح وعلني للرشاوى في بعض مؤسسات القطاع العام تحت مسمى “إكرامية”. يظهر هذا بشكل واضح عندما يتباطأ الموظف في إنجاز معاملتك، ولكن بمجرد أن تلمح له بـ”المعلوم”، تسير المعاملة بسرعة وأقل مجهود.

هذه الظاهرة تشمل جهات مختلفة، خاصة تلك التي تتفاعل مباشرة مع المواطنين، مما يضع الأفراد في مواقف صعبة حينما يجدون أنفسهم لا مفرّ من دفع المزيد للحصول على خدماتهم.

يقترح الخبراء إجراء حملة وطنية شاملة، بالتعاون مع وسائل الإعلام، وتعزيز أدوات المراقبة والتفتيش.

أيضًا، يرى بعض الخبراء ضرورة تشديد العقوبات وتحسين الرواتب لتحسين الوضع المعيشي والحد من الإغراءات.

صرح الطبيب في مشفى التوليد الوطني “خبات يوسف”، أن أغلب الأطباء الخريجين مستعدون لبيع ممتلكاتهم العقارية من أجل السفر

وذكر أن قرار منع الأطباء المقيمين من العمل في المشافي الخاصة كان بحجة أن يتفرغ الطبيب المقيم لاختصاصه، متسائلا: كيف يتفرغ المقيم وراتبه لا يتجاوز 200 ألف ليرة سورية فقط.

ولفت إلى أن الكثير من المؤتمرات الطبية في المحافظات لا يستطيع الطبيب المقيم حضورها بسبب التكاليف المادية، وأضاف أن هناك الكثير من القرارات البديلة والمغريات التي إذا تم العمل عليها من وزارة الصحة ستخفف من ظاهرة الهجرة بدلاً من سياسة الإجبار والإلزام.

أصدرت وزارة التربية، الخميس، أسماء المدرسين الذين اجتازوا المرحلة الأولى من المسابقة العلمية في اختصاص “لرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية”.

وذكرت الوزارة في بيان أن “المدرسين الناجحين تأهلوا للمرحلة الثانية للمسابقة، وسيتم فتح باب الاعتراض على نتائج المرحلة الأولى اعتباراً من يوم الأحد القادم لمدة 3 أيام، وذلك في دوائر التوجيه بمديريات التربية”.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن “المرحلة الثانية ستقام مركزياً يوم السبت الـ 6 من نيسان القادم الساعة العاشرة صباحاً في دمشق”.

تفاقمت معاناة أصحاب محال الحلويات في دمشق نتيجة ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية، حيث تخلى نصف الحرفيين عن مهنتهم بسبب الخسائر الكبيرة التي نتجت عن ضعف الطلب وتكاليف الإنتاج المتزايدة.

ترجع هذه الظروف إلى ارتفاع تكلفة المواد الخام بأكثر من 150٪، خاصة بعد رفع الدعم عن المشتقات النفطية وتحديات اقتصادية أخرى.

أسعار بعض أنواع الحلويات وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، مما أدى إلى توقف الإنتاج لدى نصف الحرفيين وانتقال البعض إلى مهن أخرى.

يطالب رئيس الجمعية الحرفية بتقديم تسهيلات ضريبية وتثبيت أسعار المحروقات لدعم استمرار الحرفيين في مهنتهم.

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. بسام إبراهيم عن تخفيض أعداد القبول في نظام التعليم المفتوح، في ظل وجود أعداد كبيرة من الخريجين.

وأكد الوزير إبراهيم أن التعليم المفتوح لا يزال مستمراً لكن سيتم تخفيض الأعداد ببعض الاختصاصات المشبعة ودعم بعض الاختصاصات التي تحتاج إليها سوق العمل بزيادة الأعداد أو حتى التفكير بافتتاح برامج نوعية جديدة يحتاج إليها قطاع الأعمال.

أصدر الرئيس بشار الأسد، الأربعاء، القانون رقم (3) الخاص بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة.

ويهدف القانون، إلى الإسهام في تنمية القطاع العام الاقتصادي، من خلال تنظيم إحداث الشركات المساهمة العمومية والشركات المساهمة العمومية القابضة والشركات المشتركة، التي تدخل فيها الدولة ممثلة بالخزينة العامة أو المؤسسات والشركات العامة في ملكية أو إدارة تلك الشركات، مع الأخذ في الحسبان معايير الحوكمة، وذلك ضماناً لتحقيق الكفاءة الإدارية والاقتصادية.

زادت تكاليف السفر الداخلي في سورية، بين دمشق ومطار القامشلي، عشر مرات عبر طائرة الشحن العسكرية “يوشن”.

سعر بطاقة الركوب في هذه الطائرة ارتفع إلى 300 ألف ليرة سورية من 30 ألف ليرة، والتي تنقل الركاب بين المدن بشكل يومي بدون مقاعد أو خدمات، وتستغرق الرحلة ساعة واحدة.

الطائرة العسكرية تعتبر وسيلة نقل رئيسية نظرًا لرخص بطاقتها وسرعة وصولها بالمقارنة مع الرحلات البرية في ظل الظروف الصعبة.

وكالات