ثقافة

21-10-2015

الجوّ صحوٌ... والحرب عالمية

«تخيّل أن تندلع الحرب العالمية الثالثة، ولا تسمع بها»، بهذه الكلمات استهل الكاتب الألماني اليساري الإيراني الأصل بهمان نيروماند كتابه «الحرب العالمية غير المعلنة – اللاعبون والمصالح في الشرقين الأوسط والأدنى»، الذي صدر عام 2007.

21-10-2015

سوريا إسلامية أم علمانية.. وهل يصلح الخلط بين الإثنتين؟

حين بدأ الحرَاك في سوريا، عابَ عليه الكثير من الباحثين والمُفكّرين خروجه من المساجد والجوامع الّتي شكّلت منطلقاً لمعظمِ التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، الأمرُ الّذي ساهم، بالشراكة مع جملة عوامل أخرى، في تسريع أسلمة «الثورة».

20-10-2015

«الأمية» لأغوتا كريستوف.. أحلام الأجنبية

«كلما رأيت شيئا جميلاً، تمنيت أن انقسم اثنين». مقولة كهذه تضعك أمام الحقائق الأولى، لتسأل هل مشاركة الجمال، المعرفة، المتعة والشغف ما حدا بزوربا أن يطالب المعلم، بترك مستنقع الحرب العالمية الثانية بجثثه وعبثيته، والمجيء لرؤية حجارة خضراء صغيرة!؟ هل هذا ما يجول بخاطر المترجم «مشاركة الجمال» عندما يقرر بمسؤولية، أو رومانسية ربما، نقل ما يفتنه بكتابة ما، حكاية، قصيدة، أو حتى أغنية؟

20-10-2015

«أول الحكاية» تظاهرة مسرحية في دمشق.. فناجين قهوة للغائبين

لا يزال «المعهد العالي للفنون المسرحية» بدمشق، وبرغم العديد من التغييرات التي طالت العديد من كوادره التدريسية، ودفعت بالبعض الآخر من أساتذته وطلبته للهجرة إلى منافي الشتات السوري؛ لم يزل مواظباً على العديد من الفعاليات الموازية لبرامج الأكاديمية الدمشقية الأعرق في سورية؛ ففي «التظاهرة المسرحية - أول الحكاية»، (*) تجلى جهد طلبة الأقسام الخمسة في المعهد؛ مسانداً من قِبل متخرجي هذه الأكاديمية التي

19-10-2015

رحيل عمر حمدي... شاعر اللون!

انطفأ، أمس الأحد، عمر حمدي (1951 ــ2015/ الصورة) في أحد مستشفيات فيينا، بعد صراع طويل مع مرض العضال. غاب أحد أبرز الملوّنين الكبار في المحترف السوري، طاوياً رحلة طويلة وشاقة تحتشد بمخزون بصري متفرّد. هو مزيج من ذاكرته الأولى في حقول القطن والقمح في الجزيرة السورية، ومفردات منفاه الأوروبي. البهجة اللونية التي تشع من السطح، تختزن حزناً دفيناً لم يغادره على الإطلاق.

16-10-2015

الإيروتيكيّة.. بين تعزيز النسق الثقافي السائد وتهديده

المُسميات بأسمائها، والأفعال بأوصافها، لا مواربة، ولا تمويه: (فانكحوا ما طابَ لكم من النساء...) (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظنَ فروجهنّ) غير أن هنالك من يحاولُ اليوم درء ما يراه مُخجلاً في أقوال النص المقدّس، ومن رأى في الماضي أيضاً، حتى بات في اللغة العربيّة ما يربو على عشرات الأسماء للعضو الجنسي الذكري، ومثلها للأنثوي، وبات ما يعني نكاحاً، أو ما تمكن الإحالة إليه من أفعال؛ يمتدّ في ت

15-10-2015

أدونيس: « ذَهبُ الوَقْت» : هاويةُ الحقيقة أم حقيقةُ الهاوية؟

ـ 1 ـ

< نقرأ على قبر أندريه بريتون هذه الشاهدة:

«أبحث عن ذهب الوقت».

«ذهب الوقت»؟ هو ما لا يفسد، ما لا يتغيّر. ما يبقى هو هو،

في ما وراء الفساد، والزمن، والتغيّرات.

تعال، إذاً أيها الشاعر إلينا، إلى «ذهبٍ» آخر، لا يملكه إلاّ شعبٌ واحد، هو نحن العرب.

ـ 2 ـ

13-10-2015

تركيا، من سلطنة "الرجُل المريض" الى دولةِ رجُلٍ مريض!

على هامش الإجتماعات التركية – الإسرائيلية التي أفضت عام 2010 الى التوقيع على 60 إتفاقية دفاعية بين البلدين، أجمع بعض الباحثين الأتراك والصهاينة على أن مشاورات ثنائية عُقِدت بين مسؤولي البلدين، قاربت حدود الهواجس المصيرية والمخاطر الدائمة التي تواجهها تركيا من مختلف التنظيمات والأحزاب الكردية سواء في الداخل أو على حدودها الجنوبية نتيجة الحلم الكردي بإقامة كيانٍ مستقلّ، والهواجس المصيرية الأقسى ا