روسيا وإيران؛ لتحالف موازٍ
بعد غياب من الخيبات، عاد «الائتلاف السوري» ليطلّ برأسه من جديد. أعطته خطة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لـ «الحرب» على «داعش»، الأمل بفرصةٍ سياسيةٍ بدا أنها انتهت مع الانتخابات الرئاسية في سوريا مطلع حزيران الماضي.
بعد غياب من الخيبات، عاد «الائتلاف السوري» ليطلّ برأسه من جديد. أعطته خطة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لـ «الحرب» على «داعش»، الأمل بفرصةٍ سياسيةٍ بدا أنها انتهت مع الانتخابات الرئاسية في سوريا مطلع حزيران الماضي.
كما الأوطان، والتراث، والتاريخ، تسعى "إسرائيل" لالتهام الفن العربي وسرقته، وترويجه للعالم على أنّه صناعة إسرائيليّة. سطوٌ مُنظّم بدأ بفلسطين، مروراً بلبنان، ولم يتوقّف بعد! الجديد في هذا الميدان، ما تقوم به فرقة إسرائيليّة تُدعى "توركيز" ، إذ أنّها تعمل على تحويل بعض أغاني السيّدة فيروز إلى العبريّة، وأدائها في حفلاتها.
الهدف الأول، بدأ فعلاً. وهدفه إحياء شبكة المقاتلين في سوريا، من كل الأطياف، بعد هزائم وموات، في مسعى جديد لاستنزاف الجيش السوري، وتحقيق مكاسب ميدانية وسياسية.
يقاتل الجيش السوري الإرهابيين، على عدة جبهات بالغة الخطورة من حيث نجاح المجموعات الإرهابية في تحقيق أهدافها؛ ففي الجولان، تركّز «جبهة النصرة» وحلفاؤها، على بناء «جدار طيّب» مع الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم شامل منه.
منذ تأسيسه في العام 1976، سعى «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي» (كندا) إلى جعل أيامه القليلة إطلالة على المشهد السينمائي الجديد في العالم. بدأ كـ«استعادة لأفلام تُعرض في أفضل المهرجانات السينمائية الدولية». بات شريكاً لـ«هوليوود»، إذ اعتبره كثيرون «اختباراً لما يُمكن أن تؤول إليه جوائز السينما الأميركية» («أوسكار» تحديداً). لم يكترث المهرجان بالجوائز. منذ تاسيسه، حَيَّد نفسه عنها. أراد أن يكون مرآة، أي أن يُتيح مجالاً أمام محبي السينما للاطّلاع على كل جديد. أحياناً، هناك أفلام تُعرض دولياً للمرّة الأولى في إحدى دوراته. هذه ميزة له، وللأفلام وصانعيها أيضاً.
1 ـ
كلاّ، استناداً إلى الخبرة، خمسين عاماً، كلاّ لا يحبّ القارىء العربيّ التقليديّ الكتابة التي تحاول أن تغــيّر ما هو سائد: لا يحبّ لغة هذا التغيّر، ويعشق الأشياء التي تريد هذه اللغة أن تـــغيّرها. هذه الكتابة التي تفتح له أفقاً جديداً، ثقافيّاً وإنسانيّاً، تشوِّش معتقداته، وتضايقه وتُتعِبه، وتضلّله، وتُغويه، وتخرّب قناعاته، وتزعج مسيرته، وتسبّب له اضطراباً في النظر والعمل.
القارىء العربيّ التقليديّ يحبّ ما يطمئنه في إيمانه وفي سيره على الطريق الذي اختاره أسلافه، حياةً وفكراً وعملاً.
«الراقصة» تهزّ البلد: برنامج المواهب تحوّل قضية وطنية
قال أمين المهرجان الدولي لأفلام المقاومة في إيران محمد خزاعي إن فيلم «ملك الرمال» للمخرج السوري نجدت أنزور والذي يفضح حركة الوهابية ونظام آل سعود ودورهما في المنطقة سيعرض في الدورة الثالثة عشرة لمهرجان أفلام المقاومة الذي سيقام في 23 أيلول الجاري.
القضية الأولى تكمن في حقيقة تأريخية يجري التغاضي عنها، في مسعى حسن النية، لتجريد «داعش» من شرعيتها الدينية؛ بينما لا يتوافر، في أفكار «داعش» وممارساتها، ما ليس له أصل في النص أو في حروب الدولة الإسلامية الأولى والفتوحات؛ تتطلب معالجة هذه الحقيقة، مواجهة فكرية يتصدى لها مفكرون اسلاميون يجرؤون على التوصل إلى حل فقهي جذري، كالتأصيل ـــ مثلا ـــ لتاريخيّة النصوص الدينية التكفيرية القتالية، وربطها ب
الإسقاطات الثقافية والفكرية والتاريخية والإنسانية عديدة. أسماء ولوحات مستلّة من التاريخ العريق للإنسان. تعمّق في سؤال العقل البشري، وقدرات الدماغ الفردي على بلوغ مراتب جديدة ومتقدّمة وغير مسبوقة.