إسرائيل و«الموك»: نموذج إدلب إلى الجنوب السوري
سلبت معارك الشمال السوري واحتلال تنظيم «داعش» لمدينة تدمر في قلب البادية، الأضواء من الجبهات ومحاور الاشتباك على امتداد الجنوب السوري، من السويداء في الشرق إلى درعا والقنيطرة غرباً.
سلبت معارك الشمال السوري واحتلال تنظيم «داعش» لمدينة تدمر في قلب البادية، الأضواء من الجبهات ومحاور الاشتباك على امتداد الجنوب السوري، من السويداء في الشرق إلى درعا والقنيطرة غرباً.
يوماً بعد يوم، تظهر الوقائع الميدانية أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» يبرمج «غزواته» وفق استراتيجية، يلخصها شعاره «باقية وتتمدد».
افتتح الملك الاردني عبد الله الثاني، أمس، المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد اجتماعاته في الأردن، تحت شعار «إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والتعاون بين القطاعين العام والخاص» بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، في ظل تمدد تنظيم «داعش» عند الحدود الأردنية شمالا من الجهتين السورية والعراقية.
لم يكن سقوط مدينة بصرى الشام (شرق مدينة درعا)، الملاصقة للجنوب الغربي لمحافظة السويداء، بأيدي مجموعات إرهابية تتبع «تنظيم القاعدة» وحلفائه قبل نحو شهر، سوى جرس الإنذار بالنسبة إلى أهل جبل الدروز باشتداد خطر التكفير الزاحف من كلّ صوب.
قد يبدو المشهد من حدود محافظة الأنبار جنوباً، وصولاً إلى مدينة الموصل في محافظة نينوى شمالاً، واضحاً لجهة حجم أدوار القوى العربية الدائرة ضمن محور السعودية ــ على رأسها الأردن ــ وحجم دور تركيا، التي وصلها أمس الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى.
بعد تمهيد طويل نسبياً، قررت «غرفة عمليات الموك» أن الوقت حان لإجراء المفاصلة مع «جبهة النصرة»، بعدما رفضت الأخيرة التجاوب مع الضغوط كافة، الإقليمية والدولية، التي مورست عليها بهدف دفعها إلى فك الارتباط مع تنظيمها الأم «القاعدة».
وأوعزت «الموك» إلى الفصائل العاملة تحت إمرتها بوجوب الشروع في تحضير الأجواء لإعلان الحرب على «النصرة»، التي تشارف على بناء «إمارتها» في الشمال السوري.
اصطدم آل سعود بالجدار اليمني؛ فالحملة الجوية السعودية ستتحول إلى هزيمة قاسية إذا توقفت من دون إحراز نجاح سياسي، اتضح أنه غير ممكن.
واجه خطاب الأمين العام، حسن نصر الله، حول اليمن، هجمة واسعة. الجديد فيها أنها شملت، هذه المرة، نقّاداً جدداً، ليس فقط من الصفوف المعتادة من السلفيين والطائفيين والليبراليين المتسعودين، بل، أيضاً، من صفوف «يساريين» و»قوميين» و»ليبراليين وطنيين» وعلمانيين...
(...) كاتب يومي في أهمّ يومية أردنية؛ غير أنه لا يحوز على قرّاء، اللهمّ أولئك المعنيين بالاطلاع على قيامه بالمهمة لهذا اليوم.
لا ينفع «صكّ البراءة» من الإرهاب الذي يمنحه النائب وليد جنبلاط لتنظيم «جبهة النصرة»، في حماية أبناء طائفة الموحّدين الدروز في سوريا ولبنان.