درس نبّل والزهراء
منذ تموز 2012 ترزح بلدتا نبل والزهراء تحت الحصار. آلاف القذائف وعشرات الانتحاريين ومحاولات الاختراق باءت بالفشل. المتابع لجبهات البلدتين يلاحظ تغيّراً كبيراً في نوعية المهاجمين وأعدادهم وخططهم وأسلحتهم، ويلاحظ «طينة» مختلفة لأهل المنطقة المدافعين، خاصة خلال الهجوم الكبير لـ«جبهة النصرة» و«جيش المهاجرين والأنصار» في كانون الثاني الماضي.