داعش... الوعد الوهابي المؤجّل
من أجل تقدير دقيق للخطورة المتمثّلة في مشروع «داعش»، لا بد من قراءة إجمالية للعقل السياسي السعودي.
من أجل تقدير دقيق للخطورة المتمثّلة في مشروع «داعش»، لا بد من قراءة إجمالية للعقل السياسي السعودي.
قضي الأمر. اقتلع مسيحيو العراق من أرضهم. نهائياً. كل ما تبقى مجرد خطابات وكلام من أنواع شتى. بين تبرير العجز أو تجميل التواطؤ أو تخفيف المأساة، على طريقة التنظير للموت الرحيم، فضلاً عن بضع مراث وبعض عظات.
دعت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية أمس أبناء الوطن إلى «عدم الانجرار وراء الفتنة وعدم الاستماع إلى مثيريها لأنها أشد من القتل ولا تؤدي إلا للخراب والتدمير وإزهاق الأرواح وتهديم صروح العيش الكريم والوطن».
ونبهت مشيخة العقل في بيان بحسب وكالة «سانا» من «محاولات الإرهابيين وأسيادهم منذ بداية الحرب الشرسة على سورية إيقاظ الفتنة بين أبناء الوطن الواحد بمختلف أطيافهم خدمة لأعداء الوطن وتنفيذاً لمخطط استعماري خبيث مرسوم للمنطقة والوطن».
الجمل: يعتبر الإيزيديون الـ (ملك طاووس) بمنزلة ملاك الرحمة والخير، الذي ينأى بنفسه عن الوقوع في الآثام والخطايا، على النحو الذي يجعله في مرتبة الإله، الذي خلق الكون من البيضة الكونية، وبعد أن أحس بالندم، ظل يبكي لمدة 7 ألاف عام، وقد عبأت دموعه سبع جرار، ومن ثم فإن محتويات الجرار تستخدم حالياً في إطفاء نار جهنم...
يدفع الايزيديون، كغيرهم من المكونات المسماة زوراً «أقليات» في الشرق الأوسط، ثمن التطرف الديني المتمدد فوق أغنى الأراضي تاريخاً وأكثرها احتضاناً، في مراحل عدة، لتعدد الثقافات، أرض بلاد الرافدين.
أعلنت لجنة الحج العليا في الجمهورية العربية السورية أن الحكومة السعودية منعت الحجاج السوريين من أداء فريضة الحج للموسم الثالث على التوالي في “سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا “.
وافق وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة أخيراً على الخطة التي عرضها المدير العام لبحوث الدعوة في الوزارة أحمد ترك لـ«مواجهة الفكر الإلحادي».
تعيد الحروب والانقسامات الكثيرة التي تمر بها المنطقة وما أفرزتها من ظواهر قديمة بعناوين وأشكال جديدة باب النقاش حول أزمة الهوية العربية، ما يدفع إلى وجوب إعادة قراءة عدد من المفاهيم والإيديولوجيات التي برزت وفشلت على مدى عقود. ولعلّ أهمها هي القومية العربية التي بدأت بالظهور في المنطقة كردّ فعل على احتلال السلطنة العثمانية في القرن التاسع عشر.
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مقالاً تتحدث فيه عن دور السعودية وتأثيرها في نشأة التيارات الإسلامية المتشددة.
استنكرت دار الافتاء المصرية فتوى شيخ الفتنة يوسف القرضاوي المنشورة في إحدى وسائل الإعلام القطرية القائلة “بأن فتح باب الجهاد بفلسطين المحتلة لا يعتبر ضرورة وأن الواجب حاليا هو الجهاد في سورية” واصفة هذه الفتوى بأنها “مسيسة وتصب في صالح مخطط التقسيم الذي يدبر للمنطقة بأكملها”.
وقال الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية في بيان له اليوم “إن القضية الفلسطينية إسلامية وعربية ولن يسترد فلسطين إلا المسلمون وليس الدعوة لإراقة دماء المسلمين والتحريض على مسلسل الاقتتال الداخلي الذي تشهده المنطقة بأسرها”.