عقائد

"إن الحجاب يفرض بالقوة، ولا جدال في ذلك".. هذا ما أعلنه الداعية المصري هشام العشري، أثناء تدشين أول ائتلاف  لـ "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في مصر. في حين يرفض الأزهر ودار الافتاء، الدعوات التي ظهرت مؤخرًا في مصر لتأسيس هيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسط مخاوف يشعر بها المسلمون والمسيحيون المعتدلون من أن "ينجح متشددون عازمون على فرض قيمهم على المجتمع".

دعا الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة إلى إيجاد حل للأزمة في سورية عبر الحوار وقال "لا يجب أن تفرض الاصلاحات على السوريين من الخارج لأن الاصلاحات تنبع من الداخل وعلى السوريين سلطة وشعبا أن يجلسوا معا إلى طاولة الحوار لإدارة شؤونهم والوصول إلى حلول".

غادر البابا بنديكتوس السادس عشر أمس الصرح الباباوي إلى مقره الصيفي في كاستل غوندولفو مع دخول استقالته حيز التنفيذ، داعياً قبيل مغادرته الفاتيكان الكنيسة الكاثوليكية إلى الاتحاد وراء خليفته كما تعهد بطاعة «غير مشروطة» للبابا المقبل.

أشار حسون إلى أنه «في هذه المرحلة يجب أن يلتفت الجميع للمصالحة والمصارحة ولكن أكثرهم لا يمتلكون منبراً لذلك يجب على من يمتلك المنبر أن يوضح اليوم مصطلحات أسيء استخدامها وهي التكفير والجهاد وهنا يأتي دور أصحاب المنابر لأن إعلان الإصلاح والدعوة إلى حقن الدماء هما قمة الجهاد في سبيل اللـه».
ودعا العلماء إلى «عدم الوقوف على الحياد»، مذكراً أن «عليهم الدعوة إلى المحبة وتنبيه أبناء الوطن إلى المؤامرة التي يحيكها أعداؤه ضده وأن يكونوا دعاة وحدة وتراحم وتقارب».

المصدر: الوطن

أعلن مطران الكلدان في حلب أنطوان اودو، أمس، أن مسيحيي سوريا يأملون تحقيق «المصالحة والسلام» في هذا البلد، نافيا تهجير المسيحيين من بلدهم رغم تعرضهم «للخطر» بسبب تصاعد موجة العنف.
وقال اودو، الذي يرأس كذلك جمعية «كاريتاس سوريا»، إن «مسيحيي سوريا يأملون المصالحة والعيش بسلام، وان تتحقق كرامة الإنسان والسلام في سوريا وكامل المنطقة».