العقل الإسلامي بين قرطبة وأصفهان
خضع العقل، تاريخياً، لدراسات وأبحاث عديدة، من أجل تحديد نظريته ومفهومه ومركباته، والمشكلات التي يطرحها، في ضوء متغيرات كل عصر، العلمية والفلسفية، بغية أقلمة المفهوم في التربة المعرفية التي تخص كل مجتمع،
خضع العقل، تاريخياً، لدراسات وأبحاث عديدة، من أجل تحديد نظريته ومفهومه ومركباته، والمشكلات التي يطرحها، في ضوء متغيرات كل عصر، العلمية والفلسفية، بغية أقلمة المفهوم في التربة المعرفية التي تخص كل مجتمع،
تثير شوارع المدن الإسلامية تساؤلات لا حصر لها لدى من لا يعرفون القواعد الحاكمة لها، فقد ترتب على مبدأَي «لا ضرر ولا ضرار»، و»الأخذ بالعرف»، في تقرير أحكام البناء، نشوء مبدأ «حيازة الضرر»،
أكد المشاركون في المؤتمر الرابع عشر لمديري الأوقاف والمفتين الذي عقد بدمشق أمس إدانتهم ورفضهم كل دعوة وتوطئة لتدخل عسكري غربي أو تدخل قوات عربية معتبرين أن مثل هذه الدعوات تدخل في الشأن السوري وإساءة لكرامة الوطن وخيانة عظمى وخروج عن الشرائع السماوية ومن شأنه إدخال البلاد في فوضى لانهاية لها.
كما أدنوا في بيانهم الختامي القرارات الصادرة عن الجامعة العربية بحق سورية باعتبارها انتهاكا لسيادتها الوطنية وتدخلا سافرا في شؤونها الداخلية مبينا أن الشعب السوري بكل شرائحه يرفضها رفضا قاطعا.
كتاب جديد للكاتب أحمد أصفهاني صدر عن «دار الفرات» ( بيروت ) بعنوان «أميركا والإسلام السياسي: العلاقة الملتبسة» وهو يتناول إشكاليات العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية (ومعها الغرب الأوروبي عموماً) والحركات الإسلامية السياسي
ما الذي ينقصنا الآن بشكل موجع؟ الخبز والملح دون شك. ولكن بعد ذلك مباشرة يجيء الفكر: قصدت التحرر من تراثية التراث، أو ماضوية الماضي التي تشدّ إلى الخلف وتعرقل الإقلاع الحضاري. وكيف نتحرر مما هو أقرب إلينا من حبل الوريد؟ بالقفز فوقه
يعود بعض الدارسين إلى مقولات الأصالة والهوية والخصوصية وسواها، في محاولة منهم لتأكيد فرادة التراث العربي الإسلامي وتميزه، منطلقين من مقولات جاهزة يكررونها على الدوام، القصد منها الوقوف بوجه الحداثة وتدفق الأفكار التي يعتبروها مجرد غزو للأمة وثقافتها. ويُخفي خطابهم الخوف من الآخر وإنجازاته المعرفية والعلمية،