.تدمير 16 مقرا لأنصار التوحيد بإدلب خلال اسبوع
لا يزال التصعيد مستمراً على محور ريف إدلب ، مصحوباً بعمليات تسلل وهجمات استهدفت مقرات للجيش السوري، وكان أبرزها تفجير نفق في محور بلدة الملاجة جنوبي إدلب وفقاً لما نقله موقع أثر برس المحلي.
لا يزال التصعيد مستمراً على محور ريف إدلب ، مصحوباً بعمليات تسلل وهجمات استهدفت مقرات للجيش السوري، وكان أبرزها تفجير نفق في محور بلدة الملاجة جنوبي إدلب وفقاً لما نقله موقع أثر برس المحلي.
كشف مصدر أمني عراقي عن تحرك رتل عسكري أميركي بدعم من المرتزقة السوريين من منفذ التنف السوري باتجاه منفذ القائم غرب الأنبار. ونقلت وكالة “المعلومة” عن مصدر أمني عراقي أن الطيران الأميركي أجرى عمليات استطلاع جوي في مناطق الشريط الحدودي مع سورية غربي محافظة الأنبار العراقية. وأوضح المصدر أن هذه العمليات الجوية تركزت على منفذ القائم باتجاه العمق السوري وسمع دوي انفجار يُعتقد أنه ناجم عن قصف جوي أميركي.
في منطقة الجزيرة السورية التي تخضع لـ “الإدارة الذاتية”، شهدنا توترات حادة تحولت إلى أعمال عسكرية خلال اليومين الماضيين داخل صفوف “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”. و لوحظت مؤخرًا جهود إعلامية و بحثية تشير إلى “مشروع الحزام السني العشائري في شرق سورية” برعاية أمريكية و تأييد تركي.
ما هو هذا المشروع وما هي مراحله؟
يعود أصل المشروع إلى فكرة إنشاء “قوة عشائرية عربية” التي أُطلقت من قبل الولايات المتحدة قبل أكثر من عامين. يهدف المشروع إلى إنشاء منطقة فاصلة بين سورية والعراق تديرها قوى محلية بعد الانتهاء من مراحله.
تجدّدت هجمات فصائل أنقرة في منطقة منبج، حيث شنوا هجماتهم نحو الأطراف الشمالية والغربية من هذه المنطقة التي تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” في ريف حلب الشمالي الشرقي. تمكنت هذه الفصائل من تحقيق تقدم طفيف في بعض القرى شمال هذه المنطقة.
الهجوم الأخير كان موجهًا نحو قرية “أم عدسة” في الجبهة الغربية من منبج، حيث تم استخدام قوة نيرانية مكثفة من قبل الفصائل المهاجمة باستخدام المدفعية وقذائف الهاون نحو مواقع “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”.
فتحت فصائل «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا، المعابر من مناطق سيطرته في اتجاه منبج في ريف حلب الشرقي لكلّ أبناء العشائر الراغبين في مهاجمة مقرات «قسد» لتدخل الأخيرة على خط المواجهات بين «قوات سوريا الديموقراطية -قسد» والمقاتلين العشائريين، بالتزامن مع اتساع رقعة المعارك في ريف دير الزور، ووصولها إلى الريف الشرقي والحدود العراقية.
عقد متزعم “هيئة تحرير الشام”، المدعو أبو محمد الجولاني، اجتماع طارئ، مساء الخميس، مع قيادييه على خلفية اندلاع الاشتباكات بين قوات العشائر ومسلحي “قسد” الموالين للجيش الأمريكي في عدد من محاور ريف دير الزور شرقي سوريا.
و طلب الجولاني من قيادييه إرسال تعزيزات عسكرية نوعية لمساعدة “قسد”، مكونة من قناصين ومسلحين ذوي خبرة قتالية عالية في حرب الشوارع، بالإضافة إلى إرسال دعم تسليحي ينطوي على صواريخ مضادة للدروع.
يثير التوجود الأميركي على طول الحدود العراقية –السورية الكثير من التساؤلات ، سيما بعد أن فشلت سياسة واشنطن في التقريب بين حلفائها، لكن يجمع المراقبون على أن الضغوط الاقتصادية التي يمارسها الأميركي عبر بوابة شرق الفرات إلى جانب الوجود التركي في شمال غرب سوريا يساهمان في إضعاف قبضة الدولة السورية على البلاد، ويجعلها عرضة لانتفاضات شعبية معيشية.
تتسارع الأحداث بشكل كبير في الآونة الأخيرة ضمن محافظة دير الزور في الشرق السوري سيما بعد إقدام “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” على اعتقال أحد قادة تشكيلاتها وهو أحمد الخبيل، قائد “مجلس دير الزور العسكري” .
قال أحد شيوخ العشائر العربية في دير الزور، شرق سورية، إن الولايات المتحدة تقوم بزعزعة استقرار المنطقة الشمالية الشرقية من سورية، بهدف نهب ثرواتها.
وأكد هذا الشيخ، الذي يدعى مضر إبراهيم وهو عضو في عشيرة شيخان في منطقة الجزيرة السورية، أن كل محاولات إغلاق معبر البو كمال الحدودي مع العراق، تأتي كجزء من خطة أمريكية تهدف إلى قطع الشريان الرئيسي الذي يربط بين العاصمة دمشق ومدينة بغداد.
مع تصاعد التوترات بين “قوات سورية الديمقراطية – قسد” والعشائر في منطقة الجزيرة بدير الزور في اليوم السادس من الاشتباكات، يظهر أن العشائر قد تمكنت من السيطرة على عدد من القرى والبلدات في ريف دير الزور الشرقي، وهذه المنطقة تأوي أغلب سكانها من قبيلة “العكيدات”.
وفي المقابل، تبدو المناطق التي تسكنها قبيلة “البكارة” هادئة حتى الآن.
تقول مصادر محلية إن “قسد” ما زالت تحتفظ بالسيطرة على معظم المناطق الشمالية، وتقوم بعمليات دهم وتمشيط هناك. وهي تحذر المدنيين في الريف الشمالي لدير الزور من مغادرة منازلهم، وتعتبر أي شخص يخرج هدفًا مشروعًا.