انتهى زمن الدمى المتحركة… و عادت العلاقات الدولية مع دمشق
كما هو واقع حال، وبكل موضوعيةٍ، وبتعبيرٍ دقيقٍ عن مستجدات الوضع السوري، يصح هذا القول: “لقد انتهت مدة صلاحية الدمى المتحركة، المتمثلة بما يسمى منصات “المعارضة”، “كالائتلاف الوطني” و”المجلس الوطني”، و”منصة الرياض” وسواهم”، وبدأت مرحلة التفاوض المباشر بين دمشق وحلفائها من جهةٍ، وبين الدول الشريكة في الحرب الكونية على سورية، وفي مقدمهم تركيا من جهةٍ أخرى، بعدما فشلت وسواها في محاولة إسقاط الدولة السورية الذاهبة بخطىٍ ثابتةٍ نحو استعادة وضعها التي كانت عليه، ما قبل العام 2011، تاريخ بدء هذه الحرب.