للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لسوريا مؤخراً، دلالات متنوعة تستمد أهميتها الاستراتيجية من توقيتها، وأيضاً من علاقة هذا التوقيت بتحوّلات عديدة طرأت على الصعد المحلية والإقليمية والدولية كافة.
وجدت موسكو وطهران، أخيراً، آليّة توافقيّة لفتح الأبواب المغلقة بين دمشق وأنقرة، خلال لقاء هو الأوّل من نوعه منذ نحو 12 عاماً على مستوى وزراء خارجية الرباعية (روسيا وإيران وسوريا وتركيا)، جمع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، على طاولة واحدة. ويسبق اللقاء بأيام قليلة انتخابات تركية مصيرية، يشكّل الملفّ السوري أحد أبرز عناوينها، فيما يشرّع الأبواب أمام خطوات عديدة لاحقة على مستوى العلاقات بين البلدَين، من شأنها أن تجعل الطموح التركي إلى لقاء يجمع رجب طيب إردوغان إلى نظيره السوري بشار الأسد، مسألة ممكنة
قامت طائرات إسرائيلية يوم أمس الأربعاء الموافق 10 مايو / أيار بإلقاء منشورات ورقية على الشريط الحدودي غرب درعا تحذر من التعامل مع المقاومة اللبنانية.
وزعمت المنشورات على أن المقاومة تحاول استغلال أبناء المنطقة، كما أرفقت المنشورات صورتين لشخصين من منطقة غرب درعا يحملان اسمي “أحمد إبراهيم قاسم” و “أبو المجد فهد”.
وقد حذرت المنشورات قادة وعناصر الجيش السوري من التعامل مع المقـ. .ـاومة اللبنانية في المنطقة، وذلك بعدما ألقت طائرات إسرائيلية في الـ24 من نيسان الماضي منشورات ورقية بالقرب من بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، حيث حذرت من التعامل مع المقـ. .ـاومة اللبنانية أيضًا.
حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة الأمريكية تجهز ما يسمى بـ “جيش سوريا الحرة” يستهدف زعزعة استقرار الأوضاع في سوريا.
تلقى الرئيس الأسد دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في الدورة الـ32 لاجتماع جامعة الدول العربية، والتي ستعقد في مدينة جدة في 19 مايو الجاري.
وذكرت رئاسة الجمهورية السورية أن السفير نايف السديري سفير السعودية في الأردن، نقل الدعوة إلى الأسد.
بدوره، حمَّل الأسد السفير السديري تحياته وشكره للملك السعودي على الدعوة، مؤكدا أن “انعقاد القمة العربية المقبلة في السعودية سيعزز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية”.
يناقش الاتحاد الأوروبي موقفه من سوريا بعد عودتها إلى الجامعة العربية، وفقًا للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو. وسيقيّم المسؤولون هذا الأسبوع قرار الجامعة العربية بشأن إعادة قبول سوريا وتأثيراتها المحتملة على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي. كما سيجري منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، محادثات مع الشركاء في المنطقة لفهم أسباب هذا القرار.
أكد وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران التزام بلادهم بسيادة سوريا ومحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، أن وزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والسوري فيصل المقداد والتركي مولود تشاووش أوغلو والإيراني حسين أمير عبد اللهيان اتفقوا أيضا على تكليف نوابهم بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين دمشق وأنقرة.
وأوضح البيان: “اتفق المشاركون على تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين تركيا وسوريا بالتنسيق مع وزارات الدفاع والاستخبارات للدول الأربع.
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إصابة ضابط وأربعة عناصر بانفجار مركبة شرطية ضمن حرم قسم شرطة برزة بالعاصمة دمشق
وذكرت الداخلية أنه على الفور حضرت الأدلة الجنائية وفوج إطفاء دمشق، وتم إسعاف المصابين إلى المستشفى، ومازالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادثة.
أدخل الجيش الأمريكي، أمس الثلاثاء، أرتالا عسكرية جديدة إلى قواعده غير الشرعية قرب حقول النفط والغاز ضمن الأراضي السورية، عبر معبر الوليد الحدودي غير الشرعي مع العراق.
في وقت حلّقت طائراته في سماء المنطقة، تزامنا مع خروج مظاهرات شعبية جديدة ضد ممارساته في المنطقة.
و نقلا عن مصادر محلية في مدينة الحسكة، بأن طائرة شحن أمريكية ترافقها طائرة مروحية حلّقت على علو منخفض في سماء مدينة الحسكة، مساء اليوم، قبل أن تهبط في قاعدتيه غير الشرعيتين في حي غويران ومدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، مشيرا إلى أهمية العمل على اعادة الروابط اللوجستية بين سوريا وتركيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لافروف في اللقاء الرباعي الذي جمع وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران في موسكو اليوم الأربعاء لبحث قضايا تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وقال لافروف: “قد تتمثل أفضل نتيجة لاجتماعنا اليوم في التوصل إلى اتفاق على توجيه الخبراء بإعداد مسودة خريطة طريق للتطبيع السوري التركي بحلول موعد الاجتماع الوزاري المقبل، على أن يتم رفعها بعد ذلك إلى رؤساء دولنا”.