سوريا القفل والمفتاح
جاءت التحرّكات العربية الأخيرة للحوار والتنسيق والتعاون مع دمشق تحت شعار “إعادة سوريا إلى الحضن العربي” لإنقاذ ما تبقّى من ماء الوجه لدى الأنظمة العربية وما زال البعض منها “يتدلّل”.
جاءت التحرّكات العربية الأخيرة للحوار والتنسيق والتعاون مع دمشق تحت شعار “إعادة سوريا إلى الحضن العربي” لإنقاذ ما تبقّى من ماء الوجه لدى الأنظمة العربية وما زال البعض منها “يتدلّل”.
استقبل الرئيس الأسد في قصر الشعب الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي وبحث معه العلاقات بين البلدين وملفات أخرى سياسية، عربية ودولية.
قال د.بشارالجعفري سفير سوريا في روسيا: إن سوريا تريد "علاقات طبيعية مع تركيا"، وذلك في تصريحات تتزامن مع تحضيرات روسية مكثّفة لعقد الاجتماع الرباعي في موسكو.
وأشار الجعفري في مؤتمر لمجموعة روسيا اليوم الإعلامية، الإثنين، أن سوريا تود علاقات طبيعية مع تركيا".
وأضاف: "تركيا جارتنا، نريد علاقات جيدة معها، وهناك مصالح مشتركة بين شعبنا والشعب التركي"، بحسب ما نقلته وكالة ريا نوفوستي.
تأتي تصريحات الجعفري بعد أيام من رفض روسي تركي لأي شروط مسبقة لحضور الاجتماع الرباعي لوزراء الخارجية في موسكو.
أعرب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” “رياض درار”، السبت 15 أبريل/نيسان، عن تأييد “مسد” وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، لأي تسوية “تعيد الاستقرار إلى سوريا”.
وجاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها شبكة شبكة “رووداو”، أكّد خلالها على أن الانفتاح العربي على دمشق، يرجع إلى الظروف المتغيرة الحاصلة، والحاجات التي أصبحت ضرورية لدول المنطقة، بما فيها عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأعرب “درار” خلال اللقاء عن أمله في “ألا يكون هناك خاسر، لأن الجميع في حال حلول السلام في سوريا سوف يستفيد، لكن تبقى المشاورات والمفاوضات على آلية هذا التغيير الذي يمكن أن يستفيد منه الجميع”.
كشف تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن “وجود خلاف عربي حاد بشأن التقارب السعودي الأخير مع سوريا، اتضحت معالمه عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب في مدينة جدة السعودية، لمناقشة قبول إعادة سوريا في جامعة الدول العربية”.
ومن الواضح أن قطر كانت من أشد الدول اعتراضاً وثباتاً في موقفها الرافض من عودة دمشق إلى محيطها العربي، في وقتٍ قطعت فيه دمشق تطورات ملحوظة في علاقاتها الثنائية مع دول عربية عدة، وآخرها السعودية، عُقب زيارة وزير الخارجية فيصل المقداد إلى جدة بناءً على دعوة من نظيره السعودي فيصل بن فرحان.
بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لعيد الجلاء تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة تقدموا خلالها بأحر التهاني والتمنيات للسوريين بمزيد من الاستقرار والتقدم، مؤكدين دعمهم لجهود الحكومة السورية في الدفاع عن سيادة الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها، والحرص على مواصلة العمل من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين بلدانهم وبين سورية في مختلف المجالات.
قال وزير الخارجية فيصل المقداد، الأحد، إن عودة سوريا إلى الجامعة العربية شبه مستحيلة قبل "تصحيح العلاقات الثنائية".
جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها المقداد إلى الجزائر التقى خلالها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وذكر المقداد أن زيارات المسؤولين السوريين إلى بعض الدول العربية في الآونة الاخيرة كانت "برغبة مشتركة وتهدف إلى إغلاق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بالعالم العربي".
ورداً على سؤال في حوار مع قناة الجزائر الدولية حول عودة سوريا للجامعة العربية، قال المقداد إن ذلك "سيكون شبه مستحيل قبل تصحيح العلاقات الثنائية"، بحسب ما نقلته "رويترز".
انتهى اجتماع مجلس التعاون الخليجي صباح السبت 15/4/2023، دون أن يفضي عنه أي قرارات حاسمة بالملف السوري، سوى الحديث عن ضرورة عودة دمشق إلى محيطها العربي.
يبدأ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم، زيارة إلى تونس بدعوة من نظيره التونسي نبيل عمار، لإعلان استكمال المراحل المؤدية إلى إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين، والبحث في كثير من الملفات الشائكة والعالقة، على رأسها ملف الإرهاب، واستقبال الساحة السورية لآلاف من الشباب التونسيين المنضوين في صفوف التنظيمات الإرهابية، وهي القضية المعروفة بـ«تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في الخارج».
وكانت مؤسسة الرئاسة التونسية صورت عودة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا على أنها أولوية، وصرح الرئيس قيس سعيد في 11 مارس (آذار) الماضي، بأنه «ليس هناك ما يبرر ألا يكون لتونس سفير في دمشق».
أكدت مصادر محلية بريف حلب أن 4 من جنود الجيش التركي أصيبوا بجروح بعضهم بحالة خطيرة جراء قصف صاروخي استهدف قاعدتين لهم بريف حلب مساء اليوم.
وتابعت المصادر أن القواعد التركية تعرضت لقصف صاروخي انطلق من مناطق انتشار قوات “قسد” الموالية للجيش الأمريكي حيث تم نقل المصابين إلى المستشفيات التركية لتلقي العلاج.
وأوضحت المصادر أن النقاط التركية التي تعرضت للقصف هي قاعدتي (البحوث العلمية) والقاعدة العسكرية بالقرب من (المشفى الوطني) في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي الواقعة تحت سيطرة الجيش التركي.