مجلس الشعب يدين جريمة إبادة الأرمن
صوت مجلس الشعب بالإجماع على قرار “يدين ويقر الإبادة الجماعية للأرمن في الدولة العثمانية”.
صوت مجلس الشعب بالإجماع على قرار “يدين ويقر الإبادة الجماعية للأرمن في الدولة العثمانية”.
بالترافق مع الهزائم التي يمنى بها إرهابيوها في إدلب، انسحبت قوات الاحتلال التركية ومرتزقتها من مواقع في عدد من القرى في منطقة تل تمر – أبو رأسين بريف الحسكة الشمالي، وفي الوقت نفسه فرضوا حظرا للتجوال في مدينة تل أبيض المحتلة بشمال الرقة، في محاولة لكبح أهلها الرافضين للاحتلال.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن قوات الاحتلال التركية انسحبت من مواقعها في قرى حليوة وجاموس وعريشة ومحمودية والسودة والسعيد وخربة جمو الواقعة في منطقة تل تمر – أبو رأسين بريف الحسكة الشمالي، من دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الانسحاب.
واصل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وذراعه المسماة «حكومة الإنقاذ»، ممارساتهم في إرهاق المدنيين المحتجزين في مناطق سيطرتهم وذلك من خلال التضييق عليهم والاعتقال والتهديد والوعيد وفرض الأتاوات في ظلِّ تعاظم المأساة الإنسانية التي تخيم على مدن وبلدات شمال غرب البلاد والتي يسعى الجيش العربي السوري عبر عمليته العسكرية الواسعة والمكثفة في المنطقة لإنقاذهم من تلك الممارسات.
وسط إصرار متزايد على تطهير كافة الأراضي السورية من الإرهاب والاحتلال، ومع التزامه باتفاق سوتشي، واصل الجيش العربي السوري أمس تقدمه المتسارع في ريف حلب الجنوبي الغربي وأحكم قبضته على قرى جديدة باتجاه بلدة الأتارب الإستراتيجية في طريقه إلى معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا شمال إدلب، معززاً بذلك من تأمينه للطريق الدولية دمشق- حلب المعروفة بـ«M5»، ومكبداً الإرهابيين خسائر فادحة بالأرواح والعتاد والمعدات.
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، عن سبب التصعيد العسكري في إدلب مؤكدةً بأنه عدم تنفيذ تركيا لالتزاماتها وفق اتفاقات أستانة وسوتشي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “العسكريون الروس يعملون في سورية ضمن اتفاقات سوتشي”، مؤكدة أن نقل تركيا المدرعات والأسلحة عبر الحدود إلى منطقة إدلب يفاقم الوضع هناك.
ردت وزارة الخارجية والمغتربين السورية على تهديدات تركيا باستهداف مواقع الجيش العربي السوري في سورية، مشيرة إلى أن أي تواجد للقوات التركية على أراضيها هو تواجد غير مشروع وهو خرق فاضح للقانون الدولي، وأنقرة وحدها تتحمل تبعات هذا الوجود.
يواصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي محاولاً توسيع نطاق سيطرته في غرب الطريق الدولي حلب – دمشق ليتمكن من استعادة السيطرة على المزيد من القرى والبلدات.
حيث أفادت وكالة “سانا” السورية الرسمية بأن “وحدات من الجيش السوري دخلت قرية الشيخ علي غرب طريق حلب الدولي”.
جددت هيئتا الأركان الروسية والسورية في بيان مشترك إعرابهما عن قلقهما إزاء التأخير في تنفيذ الأمم المتحدة خططها لإجلاء السوريين من مخيم الركبان للنازحين الواقع بجنوب شرقي سورية.
أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي، اللواء يوري بورينكوف،أمس الأربعاء، أن إطلاق القوات الأمريكية النار على المدنيين في سوريا وقع خلال نزاع بسبب قافلة انحرفت عن الطريق، وأدى إلى وفاة طفل في الـ 14 من عمره.
وقال بورينكوف في بيان: “عند الساعة 10.30 من يوم 12 شباط/فبراير، أوقفت القوات الحكومية السورية قافلة تابعة للجيش الأمريكي، كانت قد انحرفت عن الطريق، عند نقطة تفتيش بالقرب من قرية خربة عمو، الواقعة شرق القامشلي في محافظة الحسكة”.
وأضاف: “حدث اشتباك بين القوات الأمريكية والسكان المحليين، مما أدى إلى إطلاق القوات الأمريكية للنار على المدنيين”.
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمواطن سوري يصرخ بوجه جنود أمريكيين مع محاولة تمزيق العلم الأمريكي بيديه.
ويظهر في الفيديو أحد مواطني محافظة الحسكة السورية وهو يتجه إلى الجندي الأمريكي المسلح ملوحا بيديه ومحاولا تمزيق العلم الأمريكي.
وما أثار ردود فعل كبيرة في موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي هو أن الرجل لا يتحدث الإنجليزية، ولكنه حاول التعبير عن أن أمريكا سيئة، وقال للجندي الأمريكي “Amrica not good”.
وأضاف المواطن وهو يصرخ بقوة بوجه الجندي، قائلا له بلهجته العربية المحلية: “شو بدك بالبلد هون، شو إلك شغل هون”.