لحود : دمج الجيش بالمقاومة بدعة لإضعاف القوتين معاً

25-04-2006

لحود : دمج الجيش بالمقاومة بدعة لإضعاف القوتين معاً

أعلن رئيس الجمهورية اللبناني العماد أميل لحود أمس معارضة بلاده اقتراح دمج المقاومة الوطنية بالجيش اللبناني، واصفاً هذا الاقتراح بأنه «بدعة» تعني عملياً إنهاء المقاومة والجيش معا.
 

وقال لحود إن هناك ضغوطاً يتعرض لها لبنان، لا سيما من بعض الدول الكبرى التي لم يسمها «تعمل على تحقيق مصلحة إسرائيل التي لا تريد ان تعطي الفلسطينيين حق العودة». وقال «عندما نضعف في لبنان، يتم توطين الفلسطينيين فيه.
 

وهذا أمر لا يمكن أن نرضى به». وجدد «تمسكه بمعرفة الحقيقة في جريمة اغتيال (رئيس الحكومة الراحل) رفيق الحريري 
 

كما جدد دعوته إلى جمع الضباط الموقوفين الأربعة على خلفية اغتيال الحريري، بالشاهد السوري الجنسية محمد زهير الصديق «لمعرفة الحقيقة». وقالت مصادر قضائية إن توقيفهم تم بناء على إفادة الصديق أمام لجنة التحقيق الدولية باغتيال الحريري.
 

وقال إن من حق الضباط الأربعة مواجهة الصديق «فإذا كانوا مرتكبين يجب محاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم، أما إذا لم يرتكبوا شيئاً فيجب إطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن».
 

وقال إنه في حال السلم وجود الجيش على الشريط الحدودي طبيعي «لكن في حالة الحرب هناك المقاومة، وهذا هو مدعاة فخرنا واعتزازنا وسنبقى ندعمها لأن خلاص لبنان سيكون من خلال المقاومة».
 

وأضاف «يجب أن تعرفوا سبب إصرار الإسرائيليين على تقديم هذا المطلب من الولايات المتحدة وبالتالي من لبنان، لأنه لأول مرة ضعفت إسرائيل عندما انسحبت من لبنان. وعن مستقبل العلاقة المتوترة مع سوريا قال «الآن سوريا أصبحت في سوريا.... ولبنان في لبنان. أمامنا فرصة من ذهب لإقامة أفضل العلاقات من الند للند بين البلدين على قاعدة احترام سيادة كل منهما واستقلاله، وذلك لمصلحة البلدين، لأن ثمن أي خلل بين البلدين غال علينا وعليهم».
 
 


المصدر: يو.بي.آي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...