أسلحة أميركية للعراق لضرب "داعش": صواريخ "هيلفاير" وطائرات بلا طيار

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس، أنّ الولايات المتحدة سلمت العراق 75 صاروخاً من طراز "هيلفاير"، الموجه، وتستعد لتزويده بعشر طائرات استطلاع من دون طيار "بهدف مساعدة بغداد في احتواء تصاعد أعمال العنف الدامية التي يرتكبها متمردون مرتبطون بالقاعدة".
وقالت الصحيفة إنّ الصواريخ تم تسليمها "الأسبوع الماضي"، وفق صفقة بيع وليس مساعدة، بحسب مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية، لافتة إلى أنّ الأهداف المحددة هي "معسكرات المتمردين" في صحراء الأنبار في غرب البلاد، وخصوصاً أولئك المنتمين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش).
وأضاف المصدر نفسه إنّ طائرات الاستطلاع من طراز "سكان إيغل" سيتم تسليمها "قبل نهاية (شهر) آذار" المقبل وستكون مهمتها تحديد مواقع هذه المعسكرات.
وتابعت "نيويورك تايمز" إنّ "أجهزة الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الأميركية تؤكد أنها رصدت مواقع شبكة القاعدة في العراق وتتقاسم هذه المعلومات مع العراقيين".
ويأتي إعلان تسليم هذه المعدات العسكرية إلى بغداد بعد نحو شهرين من زيارة إلى واشنطن قام بها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وأعرب خلالها للإدارة الأميركية عن أمله في الحصول على معدات أميركية "بهدف القيام بعمليات في مناطق معزولة تضم معسكرات للإرهابيين".
كما يأتي هذا الإعلان في وقت تقوم فيه القوات العراقية بعملية أمنية في محافظة الأنبار عند الحدود السورية.
في غضون ذلك، قتل خمسة من "قوات الصحوة" العراقية، أمس، في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش لهم في منطقة يثرب في شمال بغداد.
وفي ذكرى الاحتفال بعيد الميلاد، قتل 35 شخصاً، على الأقل، وأصيب العشرات بجروح في تفجيرات وقعت في منطقة الدورة في جنوب بغداد في سوق شعبي قريب من "كنيسة مار يوحنا"، فيما قتل تسعة أشخاص آخرون، على الأقل، وأصيب نحو 25 بجروح في هجمات متفرقة.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن إنّ "عبوتين ناسفتين انفجرتا في سوق شعبي في الدورة، ما أدى إلى مقتل 35 شخصاً وإصابة 56 بجروح"، مشيراً إلى وجود نساء وأطفال بين الضحايا.
وأوضح معن أنّ "الهجوم استهدف سوقاً شعبياً وليس كنيسة قريبة من المكان".

المصدر: السفير+ وكالات