مقتل 4 قادة عسكريين معارضين

تستمر المعارك العنيفة بين «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«جبهة النصرة» في بلدة مركدة في ريف الحسكة (شمال شرق سوريا)، بعد مرور أكثر من أسبوع على اندلاعها. ويوم أمس اشتدّت وطأة الاشتباكات بين الإخوة ــ الأعداء، ما أدى إلى مقتل قائد «كتيبة البتار» التابعة لتنظيم «داعش»، المدعو «أبو أنس الليبي»، إضافة إلى العشرات من المقاتلين في صفوف التنظيمين.

في موازاة ذلك، قتل نائب أمير «جيش المهاجرين» المدعو مهند الشيشاني في اشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات معارضة في حلب. كذلك نعى «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» القائد العام لـ«لواء فجر التوحيد»، أبو أسامة البيطار، الذي قضى في معارك ضد الجيش في منطقة القلمون (ريف دمشق). وفي ريف دمشق الشمالي، أعلنت المجوعات الإسلامية التي احتلت مدينة كسب مقتل أمير حركة «شام الإسلام»، أبو أحمد المغربي ، والمغربي هو من رجال القاعدة البارزين، ويقود حركة تضم في صفوفها غالبية القاعديين المغاربة. وسبق له أن قاتل في أفغانستان، إلى أن اعتقلته قوات الاحتلال الأميركي عام 2001 وسجنته في «غوانتنامو» لنحو 3 سنوات.

المصدر: الأخبار