بغداد تطالب نظام آل سعود بتقديم توضيحات بشأن حملات تبرعات مالية داخل المملكة لصالح “داعش”
طالبت وزارة الخارجية العراقية نظام آل سعود بتقديم “توضيحات” حول ما ذكره المتحدث باسم وزارة داخليته في تصريحاته الصحفية بخصوص وجود “حملات تبرعات” مالية داخل المملكة لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي مؤكدة ان هذه التصريحات خرق واضح للقرارات الدولية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال في بيان نشر على موقع الخارجية العراقية إن ” التصريحات تمثل خرقا واضحا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتجاوزا لمبادىء حسن الجوار” مشيرا إلى أن الجهود الحقيقية للقضاء على التنظيمات الإرهابية المجرمة لا بد وان تتضمن القضاء على مصادر تمويلها والحواضن الفكرية المتعاطفة معها.
وأكد المتحدث رفض العراق للتصريحات السعودية “لما فيها من تجاوز غير مسموح بحق الحشد الشعبي وهو هيئة رسمية تعمل بإمرة القائدالعام للقوات المسلحة العراقية وتحصل على تمويلها من موازنة الدولة العراقية وفق ما اقره مجلس النواب العراقي”.
ويشكل نظام آل سعود المصدر الأول في العالم للفكر الوهابي التكفيري والداعم الأول للتنظيمات الإرهابية في سورية ومصدر تمويلها وتسليحها والغطاء السياسي والاعلامي لها وذلك بشهادة العديد من التقارير والوثائق التي لا حصر لها ومن ضمنها الغربية.
ومن بين تلك الشهادات ما اكده الكاتب والمؤءلف الأمريكي المعروف توم اندرسون في كتابه المعنون بـ “الحرب القذرة في سورية ” والذي نشر نهاية العام الماضي أن سبع دول إقليمية وعالمية متورطة بشكل مباشر في دعم تنظيم ” داعش” الإرهابي من بينها نظام ال سعود ومشيخة قطر وكيان الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب كل من تركيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وكالات
إضافة تعليق جديد