أكثر من 90 قتيلاً وجريحاً بقصف وتفجيرات في الموصل
قتل ما لا يقل عن 30 شخصاً بينهم شرطيون وعاملو إغاثة وأصيب 60 آخرون، أمس، في تفجيرات انتحارية وقصف مدفعي داخل وبالقرب من مدينة الموصل.
وأوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان، أن ثلاثة تفجيرات متزامنة بسيارات مفخخة قي سوق بلدة كوكجلي شرق الموصل، التي استعادها الجيش العراقي في بداية تشرين الثاني الماضي، أدت الى مقتل 23 شخصاً على الاقل هم ثمانية من أفراد الشرطة و15 مدنيا.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هذا الهجوم في بيان نشره على موقع «تويتر»، مؤكــداً ان العمليــات نفــذها ثلاثة انتحاريين.
وجاء في البيان «تمكن الإخوة ابو سيف العراقي وابو اسماء المصلاوي وابو عمار البصراوي، من الانغماس بعجلاتهم المفخخة وتفجيرها وسط تجمعات للجيش الرافضي في منقطة كوكجلي، ما ادى الى هلاك 20 مرتدا على الاقل واصابة اخرين، وتدمير عشر عربات همر و 4 شاحنات رباعية الدفع».
وفي داخل الموصل، أفادت الأمم المتحدة أن 11 شخصاً لقوا حتفهم، هم سبعة مدنيين وأربعة من عمال الاغاثة، في قصف عشوائي بقذائف بالهاون خلال اليومين الماضيين.
من جهة ثانية، دعا رئيس حكومة إقليم كردستان نجيرفان البرزاني، الحكومة العراقية إلى تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الصحية في إقليم كردستان، مبيناً أن معركة الموصل تسبب في ضغط كبير على المؤسسات الصحية في إربيل.
وقال خلال مؤتمر لصحة القلب نظمته وزارة صحة الإقليم: «قدمنا كل ما نملك في مجال تقديم الخدمات الصحية اللازمة لكننا بحاجة إلى دعم في هذا المجال»، مطالباً بغداد بـ «الاستجابة بجدية لمعالجة هذه المشــكلة خصوصا أن الإقليم يعاني أزمة مالية».
بدورها، ذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في بيان أن «وحدات حماية الشعب» الكردية (الذراع المسلحة لحزب العمال الكردستاني) و «وحدات مقاومة شنكال» تجندان اطفالا للقتال، لافتة إلى أنها وثقت 29 حالة تجنيد أطفال كرد وإيزيديين قامت بها.
وكالات
إضافة تعليق جديد