العراق:القضاء على نحو 100من إرهابيي “داعش” في الأنبار والكشف عن مقابر جماعية في بغداد
قتل نحو مئة إرهابي من “داعش” بضربات نفذها سلاح الجو العراقي على مقرات للتنظيم المتطرف في قضاءي عنه والقائم غرب محافظة الأنبار.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان أوردته “السومرية نيوز” أمس إن “طائرات القوة الجوية نفذت 11 ضربة جوية في قضاء عنه 210 كم غرب الرمادي وأربع ضربات جوية في قضاء القائم 350 كم غرب الرمادي أسفرت عن قتل أكثر من 47 إرهابيا في قضاء عنه و53 إرهابيا في القائم وتم استهداف خلايا هذه العصابات التي تعمل باتجاه بغداد”.
وأوضح البيان أن الضربات الجوية أسفرت أيضا عن تدمير مواقع تصنيع القنابل والصواريخ ومعامل تفخيخ العجلات ومكان مخصص للطائرات المسيرة.
إلى ذلك أعلن قائم مقام قضاء الخالص بمحافظة ديالى عدي الخدران أن حصيلة الاقتتال الداخلي بين إرهابيي تنظيم “داعش” في قرية البو بكر على الحدود الفاصلة مع محافظة صلاح الدين بلغت 15 قتيلا.
وقال الخدران إن “الاقتتال المستمر منذ عدة أيام نشب بين إرهابيين من تنظيم داعش قادمين من الحويجة وآخرين من مطيبيجة نتيجة الاتهامات المتبادلة بين متزعمين منهم حول الخسائر الفادحة التي تعرض لها التنظيم الإرهابي في عمليات تطهير مطيبيجة التي جرت مؤخرا والتي شكلت ضربة قوية للإرهابيين”.
وكان قيادة عمليات دجلة قامت نهاية الأسبوع الماضي بعملية عسكرية واسعة لتطهير منطقة مطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين أسفرت عن مقتل 80 إرهابيا من تنظيم “داعش” الإرهابي بينهم متزعمون.
- من جهة أخرى كشفت السلطات القضائية العراقية أمس عن وجود مقابر جماعية في العاصمة بغداد تضم رفات ضحايا قتلهم إرهابيو تنظيم “داعش”.
ونقل موقع السومرية نيوز عن المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار قوله في بيان: إن “محكمة التحقيق المركزية تمكنت خلال تحقيقاتها من الوصول إلى مقابر جماعية في بغداد تضم رفات عدد من الضحايا الذين جرى قتلهم بعد تعرضهم لعمليات خطف” مشيرا إلى أن المتهمين بارتكاب هذه الجرائم أكدوا انتماءهم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأضاف بيرقدار: “إن الإرهابيين اعترفوا بعدد كبير من العمليات الإجرامية وبأساليب متعددة أحدها خطف وقتل سائقي سيارات الأجرة بهدف بيعها إلى متعامل معهم خارج بغداد واستخدام الثمن كجزء من مصادر تمويل تنظيم القاعدة الإرهابي في وقتها”.
يذكر أن السلطة القضائية تعلن بين الحين والآخر عن كشف العديد من الجرائم الإرهابية وتوضح مصير ضحاياها الذين لم يتم العثور على جثثهم منذ سنوات طويلة.
وكالات
إضافة تعليق جديد