رغم تنفيذ قرار تحديد ساعات الإغلاق: واقع الكهرباء لم يتحسن بعد
بعد مضي عدة أيام على قرار تحديد ساعات الإغلاق للمحال التجارية والمقاهي والمطاعم وغيرها، بهدف تحسين واقع الكهرباء في المحافظات السورية، أكد مواطنون أن أزمة الكهرباء مازالت على حالها، وأن التغيير إن وجد فهو طفيف.
في استبيان طرحه موقع “سناك سوري” على صفحته في “فيسبوك”، تحت عنوان “هل تحسنت الكهرباء في محافظاتكم بعد قرار تحديد ساعات الإغلاق؟” لاستطلاع رأي المواطنين حول واقع الكهرباء في الأيام القليلة الماضية، تبين من الإجابات أن ساعات تقنين الكهرباء لم تلمس بعد أي تحسن يخفف من معاناة المواطنين من ساعات القطع الطويلة خلال هذا الصيف.
عن ذلك كتبت “رهان”: «المشكلة أن التحسن بأحسن حالاته نص ساعة فكيف رح يحس المواطن بهي النص ساعة»، أما المتابعة “هدى” فذكرت: «كان التقنين 4 ساعات قطع وساعتين وصل بعد القرار صار 5 ساعات قطع وساعة وصل».
وعلق “عدي”: «تحسن القطع وازداد تقنين الكهرباء»، وبدورها تساءلت “شادية” إن كان حقاً الهدف من قرار تحديد ساعات الإغلاق هو تحسين الكهرباء، وكتبت: «كذبنا الكذبه وصدقناها يعني؟.. قال تحسنت قال !.. مو ليكون الهدف من التسكير توفير الكهربا!».
بدوره، أوضح “شادي”: «بـ”ريف اللاذقية” كانت تنقطع خمس ساعات وعشر دقايق قطع ب 50 دقيقه وصل هلق صارت الحمد الله ساعة كاملة وصل فقط بفترة المسا، بفترات الصبح والضهر لساها 50 دقيقة»، وأكد “نشوان” من “حمص” أن ساعات القطع في منطقة “الدبلان” وسط المدينة 6 ساعات متواصلة.
أما “علي” فكتب: «شو هالمسخرة.. هل من المنطق إغلاق الأسواق و إظلام شوارع طرقات المدن لإنارة البيوت»، ورد “عمار” في تعليق: «متل ما تحسن الخبز .. متل ما تحسن الغاز.. وبالأحرى متل ما تحسنت الحكومة».
ومن وجهة نظر “محمد” فإن القرار صدر لهدف آخر، قائلاً: «القرار طلع كرمال تقليل الحركة الليلية و بالتالي التقليل من الجرائم و السرقات العم تصير بالليل! يعني الشغلة كلها عبعضها “مشكلة أمنية” و القرار ظاهرياً بذريعة الكهربا و التنظيم بس عطاولة الحكومة هو لتقليل الضغط عالشرطة و الفاتورة الأمنية الي صارت عالية!».
في تعليقات طريفة حول موضوع الكهرباء كتبت “داليا”: «بالعلامة أنا وقبيلة بني تغلب لمسنا التحسن وهلا طفينا اللمبة بالخيمة لأن عاملين جو رومانس»، وكتب “عصام”: «صار في فائض وعم نفكر نعطي بقية الدول المحتاجة»، أما “نواف” قال: «كهربا كهربا كهربا مش عارف وين مارق هالاسم حاسس حالي بعرفوا بس مش متذكرو».
وكانت محافظة “دمشق” أصدرت منذ أسبوع قراراً مفاجئاً يقضي بتحديد أوقات فتح وإغلاق كافة الفعاليات، يبدأ العمل به اعتباراً من صباح يوم الاثنين 9 آب الجاري ويطبق على جميع الاشغالات في المحلات والأكشاك والمطاعم المرخصة، ليطبق القرار ذاته بعد ذلك في عدة محافظات سورية كـ”اللاذقية”، و”طرطوس” و”حمص”، و”ديرالزور”، و”حماه”، و”حلب”، تحت طائلة المحاسبة القانونية للمخالفين.
قرار تحديد ساعات الإغلاق للفعاليات جاء بهدف تحسين واقع الكهرباء بحسب تصريحات رسمية وما نشرته صفحات ومواقع على السوشال ميديا إلا أنه مازال من المواضيع المثيرة للجدل في الشارع السوري خصوصاً أنه رُبط بتحسين واقع الكهرباء.
إضافة تعليق جديد