موسكو: نلاحظ بعض الدفء في العلاقات بين إيران والدول العربية
أعلن السفير الروسي في طهران، ليفان دجاغريان، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك،أمس الإثنين، أن روسيا لا تضخم الوضع في خليج عُمان بعد سلسلة من الحوادث التي تعرضّت لها السفن التجارية ، مؤكداً أن إيران وجيرانها العرب لا يريدون التصعيد.
وقال السفير: "هناك توتر، خاصة بعد عدة حوادث الناقلات في الخليج وخليج عمان، لكنني لا أعتبره كارثياً، ولن أقول إنه أخطر بكثير مما كان عليه خلال الأزمات السابقة، لا إيران ولا جيرانها العرب مهتمون بمزيد من التصعيد".
علاوة على ذلك، بحسب قوله، موسكو تلاحظ "نوعاً من الدفء في العلاقات" بين إيران ودول الخليج.
وأضاف جاغريان: " لقد أرسلت الإمارات العربية المتحدة وفدها إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس رئيسي، وبدأت الاتصالات المباشرة بين إيران والسعودية. وروسيا ترحب بإقامة حوار في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية من العالم، وهذا على وجه الخصوص، هو هدف مفهوم الأمن الجماعي في الخليج، الذي نعمل على تعزيزه " .
هذا وتعرضّت سفينة "ميرسر ستريت" التابعة لشركة الشحن "زودياك" التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية، يوم الخميس 29 تموز/ يوليو الماضي، لهجوم في خليج عُمان، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.
واتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا و"إسرائيل"، إيران بهذا العمل، الشيء الذي نفته طهران جملة وتفصيلاً.
وأصدرت أربع ناقلات على الأقل قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة، آنذاك أيضاً، تحذيراً بشأن فقدان السيطرة على السفن؛ وذلك بحسب وكالة "أسوشيتد برس"، ما زاد من درجة التوتر في هذه المنطقة من العالم، التي تعد أهم منطقة لتصدير النفط الخام بواسطة السفن الناقلة.
إضافة تعليق جديد