روبرت فورد يحرض على استمرار قوات الإحتلال الأمريكي في سورية
حثّ السفير الأميركي السابق في دمشق روبرت فورد، على عدم الاستعجال في المقارنة بين الدور الأميركي في أفغانستان وكل من سوريا والعراق.
وقال فورد، في مقال بصحيفة “الشرق الأوسط”، الأربعاء، إن “السياسة في واشنطن، على النقيض من أفغانستان، تقف بقوة ضد الانسحاب من العراق وسوريا”.
وأضاف أن معظم المراقبين في واشنطن يعتقدون أن الانسحاب الأميركي من العراق، وسوريا خصوصاً، “سيكون مكسباً استراتيجياً لإيران وروسيا، وسيرفع من حدة الانتقادات ضد بايدن للغاية؛ خصوصاً بعد أزمة أفغانستان”، فضلاً عن أن “القلق الإسرائيلي من الوجود الإيراني في سوريا له ثقله السياسي أيضاً في واشنطن”.
وأوضح فورد أنه على النقيض من أفغانستان، لا يواجه بايدن أي حاجة إلى تصعيد كبير في العراق وسوريا، مرجحاً ارتفاع ضغوط الميليشيات الموالية لإيران في العراق أو سوريا بمرور الوقت، ولكن حتى الآن، لا تزال المخاطر على الجنود الأميركيين طفيفة.
ورأى أن الهدف العسكري الأميركي في شرق سوريا أقل وضوحاً منه في العراق، لأن هناك هدفاً أمنياً مباشراً بهزيمة “داعش”، وهدفاً جيو- استراتيجياً أكثر غموضاً يتمثل في منع إيران وروسيا من السيطرة على شرق سوريا؟
وأشار إلى “وجود لوبي في واشنطن يدعم المليشيات الكردية، ويؤيد مطالب الأكراد بحقوق الإنسان والحريات الأساسية”، ما يرجح رفض الخروج من سوريا.
إضافة تعليق جديد