السعودية تحتفظ بصدارة موردي النفط للصين في أكتوبر

21-11-2021

السعودية تحتفظ بصدارة موردي النفط للصين في أكتوبر

Image
السعودية تحتفظ بصدارة موردي النفط للصين في أكتوبر

أظهرت بيانات الجمارك الصينية الأحد أن السعودية احتفظت بصدارتها لموردي النفط الخام للصين للشهر الـ11 على التوالي في أكتوبر، مع زيادة الكميات الموردة 19.5% عن الفترة نفسها قبل عام.


وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن إجمالي واردات النفط السعودي بلغ 7.1 مليون طن بما يعادل 1.67 مليون برميل يوميا، بزيادة 19.5 بالمئة عن 1.4 مليون برميل يوميا قبل عام، ومقارنة مع 1.94 مليون برميل يوميا في سبتمبر.


وزادت الواردات من روسيا، بما فيها النفط المورد عبر خطوط أنابيب، 1.3 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 6.6 مليون طن الشهر الماضي، وهو ما يعادل 1.56 مليون برميل يوميا. ويأتي ذلك بالمقارنة مع 1.49 مليون برميل يوميا في سبتمبر.


جاء نمو الإمدادات الروسية، خاصة الإمدادات من مزيج إسبو الرئيسي، في أعقاب إصدار الصين حصص استيراد جديدة في أغسطس وأكتوبر، مما سمح لشركات مستقلة بزيادة مشترياتها من واحد من الخامات المفضلة لديها.


ومع ذلك، انخفض إجمالي واردات الصين من النفط الخام في أكتوبر إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات في ظل تقييد كبير تفرضه بكين على واردات شركات التكرير المستقلة.


وانخفضت الإمدادات من البرازيل 53.2 بالمئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، فيما تراجعت الإمدادات من الولايات المتحدة 91.8 بالمئة.


تجاوزت نصف مليون برميل يوميا في المتوسط ​​بين أغسطس وأكتوبر، إذ يرى مشترون أن الحصول على الخام بأسعار منخفضة يطغى على أي مخاطر تتعلق بخرق العقوبات الأمريكية.


وعبر أغلب هذا النفط على أنه صادرات من عمان والإمارات وماليزيا، مما أثر على الإمدادات المنافسة من البرازيل ودول غرب أفريقيا.


وتظهر البيانات الرسمية باستمرار أن الصين لم تستورد أي نفط من إيران أو فنزويلا منذ بداية 2021، إذ تحجم شركات النفط الوطنية بسبب مخاوف بشأن العقوبات الأمريكية.

 


المصدر: "رويترز"

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...