تكاليف نقل شحنة الحمضيات من سوريا إلى العراق
كشف عضو “لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق”، عن وصول تكلفة براد الحمضيات الواحد في سوريا حتى يصل إلى “العراق” إلى قيمة تتراوح بين 7 آلاف و8 آلاف دولار أمريكي.
“العقاد”، وفي تصريحات صحفية أوضح أن «تكلفة البراد الواحد وتكلفة شحنه أصبحت أكثر من سعر البضائع التي يحملها»، مشيراً إلى «وجود ضعف بالتصدير، إذ يقتصر تصدير الحمضيات في أيام الموسم حتى على 4 برادات يومياً فقط (حوالي 25 ألف طن)».
وأضاف العقاد، إن «أبرز ما يعانيه واقع تصدير الحمضيات في سوريا، هو حصر التصدير بالعراق فقط من جهة، والمناقلة التي تجري على الحدود السورية- العراقية، من جهة ثانية».
وأشار إلى أن «المناقلة التي يفرضها العراق على الشاحنات السورية فقط دونًا عن الشاحنات التركية والإيرانية تجعل المنافسة مع الدول المجاروة “غير ممكنة”».
وسمح العراق للشاحنات السورية المُحملة بالبضائع المصدّرة بدخول أراضيه، بدلاً من إفراغ حمولتها عند المعبر، وهو الإجراء الذي بدأ منذ بدء انتشار الجائحة، ولم ينهِه الجانب العراقي إلى الآن.
وتبع هذه الأنباء نفي انتهاء عمليات المناقلة، وسط حديث حكومي سوري عن متابعة قضية دخول الشاحنات “بشكل حثيث”، ومطالب بإيقاف العمل بها وصلت إلى الجانب العراقي، لم تثمر “جهودها” إلى الآن.
ويدفع المُصدّرون السوريون “تكاليف عالية” خلال نقل بضائعهم إلى العراق، تتمثل بتأشيرة الدخول، وأجور نقل البضائع من شاحنة سورية إلى أخرى عراقية، فضلاً عن تعرض جزء من بضاعتهم للتلف إثر نقلها بين الشاحنات.
إضافة تعليق جديد