هل وشت إيفانكا بوالدها ؟

كشف محامي ترامب السابق، مايكل كوهين عمن يقف وراء إبلاغ "أف بي آي" عن وجود وثائق سرية في مقر إقامة الرئيس السابق.

وكشف كوهين وفي مقابلة أجراها أن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، الذي شغل أيضاً منصب مستشار ترامب الخاص، هما اللذان أبلغا السلطات الأمريكية عن وجود وثائق سرية في منتجع ترامب "مار إيه لاغو"، بولاية فلوريدا.

وأضاف كوهين في مقابلة مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية الأحد: "أعتقد أن جاريد وإيفانكا ربما كانا المخبرين اللذين أبلغا مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن ترامب يحتفظ بوثائق سرية في مقر إقامته في فلوريدا".

وقالت القناة تعليقاً على تسريبات "كوهين"، إن إيفانكا، ابنة الرئيس السابق، نأت بنفسها عن الحملة الرئاسية التي أعلن عنها والدها مؤخراً، لإنتخابات الرئاسة ام 2024، قائلة إنها ستدعم ترامب "خارج الساحة السياسية".

وقدم كوهين تفسيره لسبب عدم عودة الزوجين إلى الحملة، قائلاً إنهما "حصلا بالفعل على كل شيء" يريدانه من العمل في السياسة، وأشار إلى عفو ترامب عن والد كوشنر وأكثر من 640 مليون دولار حققها الزوجان خلال فترة عملهما داخل البيت الأبيض.

الجدير بالذكر أن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي داهموا مقر إقامة ترامب في مارالاغو في 8 آب الماضي، وصادروا صناديق قيل أنها تحتوي على وثائق سرية، ومازالت وزارة العدل الأمريكية تحقق فيما إذا كان ترامب قد أخفى الوثائق بشكل غير قانوني.