بسبب أوكرانيا كارثة تنتظر ألمانيا
قالت وسائل إعلام ألمانية إن توريد برلين للأسلحة إلى كييف، تسبب في انخفاض كبير في كمية الذخيرة في ألمانيا.
وكتب "غيرهارد هيجمان" في صحيفة "داي فيلت" أن "القتال في أوكرانيا أدى إلى إهدار كبير للذخيرة، وأظهر لقوات الناتو أنهم بحاجة إلى تجديد إمداداتهم".
فيما تحدث الكاتب خلال المقال عن أن إعادة إنتاج الذخـيرة معقد، وذلك بسبب نقص البارود و انخفاض المعروض من المواد اللازمة من الصين.
كما أشار إلى أنه من بين أمور أخرى، قد تكون المشاكل مرتبطة بإنهاء تعاون بكين مع المصنعين الغربيين على خلفية المنافسة المتزايدة، بناء على رأي الخبراء.
وعلى إثر ذلك فقد ذكر أنه "وفقاً للتقديرات المتاحة، في حالة نشوب حـرب، فإن الاحتياطيات لن تدوم سوى بضع ساعات، أو في أحسن الأحوال يومين".
تعليق ألماني
وفي أول ردّ على التقارير الإعلامية، قالت الحكومة الألمانية، أمس الاثنين، إن النقص في ذخـيرة أسـلحة الجيش الألماني يُلاحظ بوضوح ويجب اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي أزمة أكبر.
وقال ممثل مجلس الوزراء الألماني، ستيفن هيبيستريت، إن البرلمان الألماني يعتزم إنفاق 20 مليار يورو من الميزانية لتجديد مخزون الأسـلحة لدى الجيـش.
ومن المقرر أن يعقد المستشار الألماني أولاف شولتس، اجتماعاً مع الوزارات والمستشارين لمعالجة النقص في الذخـيرة لدى الجيش الألماني، على خلفية الإمدادات العـسكرية لـ أوكرانيا والمشاكل المتعلقة بتوزيع الميزانية.
المشكلة عامة
الجدير بالذكر أن حـرب أوكرانيا، لم تؤثر فقط على مخزون الذخيرة فى ألمانيا بل استهلكت أكثر من ثلثي مخزون الناتو من الأسلـحة المدفعية، وذلك وفقاً لتصريحات سابقة لمصادر داخل الحلف.
وكانت الولايات المتحدة أكدت سابقاً عبر وزارة دفاعها أن مخزن الذخيرة لديها بدأ ينضب بسبب الإمدادات المستمرة من الغرب لكييف، منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية قبل أكثر من عشرة شهور.
إضافة تعليق جديد