351 مليار دولار الواردات العربية في 2006

توقع تقرير أعده معهد الأبحاث عن السياسة الشرق أوسطية أن ترتفع واردات الدول العربية العالمية إلى 351 بليون دولار في السنة الحالية بعد ما قدرت وارداتها العام الماضي بنحو 276 بليون دولار. كما أن التجارة البينية الأمريكية-العربية يمكن أن تصل إلى حدود 37.9 بليون دولار.
وأشار الرئيس التنفيذي في غرفة التجارة العربية- الأمريكية ديفيد هامود أن هذه الأرقام تشير إلى أن العالم العربي مازال أفضل شريك تجاري للولايات المتحدة، إذ على رغم حصول توتر في العلاقات السياسية أحياناً تبقى الشراكة الاقتصادية مستقرة وترتفع تدريجياً إلى مستويات قياسية جديدة.
وأوضح التقرير أن هناك أسباباً عدة لارتفاع الصادرات الأميركية إلى العالم العربي والسبب الأكثر وضوحاً هو أن الدول العربية المصدرة للنفط تستفيد من ارتفاع أسعار النفط عالمياً ما يعزز قدرتها الشرائية الخارجية.
والسبب الآخر هو ارتفاع استثمارات القطاع الخاص في المنطقة العربية إلى مستويات قياسية خصوصاً في المشاريع الهندسية والبناء في مجالات البتروكيماويات والسكن والترفيه. وعن أهم الشركاء التجاريين العرب أشار التقرير إلى السعودية التي لديها حصة كبيرة من سوق وارداتها والولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لمصر وكذلك العراق والجزائر وقطر والكويت والأردن.