40 قتيلاً بتفجير انتحاري في باكستان

اختتمت الحملة الانتخابية في باكستان، أمس، بتفجير انتحاري أوقع 40 قتيلاً، وأصاب 97 بجروح بعدما استهدف تجمعا انتخابيا لحزب بينظير بوتو (الشعب) في بلدة براشينار في المنطقة القبلية المحاذية لأفغانستان، في وقت جدد الرئيس برويز مشرف وعده بأن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، وأعلن وزير  داخليته عن نشر 95 كتيبة من الجيش لحفظ الأمن خلال عمليات الاقتراع. وأكد وزير الداخلية حامد نواز أن التفجير انتحاري واستهدف الناس المحتشدين خارج منزل مرشح للانتخابات كانوا ينتظرون تقديم الطعام لحظة وقوع الهجوم. وقال “أبلغت بمقتل 37 شخصا وبأن عدد الجرحى مرتفع”، مشيرا إلى انه “تم اتخاذ تدابير أمنية مشددة ليومي السابع عشر والثامن عشر والحملة الانتخابية تنتهي هذه الليلة”.

ونقلت محطة “جيو تي في” التلفزيونية عن الوزير قوله إن “95 كتيبة من الجيش الباكستاني نشرت في مختلف أرجاء البلاد” للحفاظ على الأمن خلال الانتخابات.  كما نقلت المحطة عن سكرتير لجنة الانتخابات كونوار ديلشاد أن “اللجنة أنجزت إجراءات شفافة في ما خص الانتخابات العامة”.

ولفت إلى أن “المواد الانتخابية ذات المستويات العالمية أرسلت إلى المسؤولين المعنيين”، مضيفاً أن “أوراق الاقتراع ستسلم اليوم الأحد إلى الموظفين المكلفين الإشراف على العملية الانتخابية”.

ومن جهته، شدد مشرف على أن بلاده ستشهد انتخابات حرة ونزيهة تنتج عنها حكومة منتخبة تكون قادرة على مواجهة الإرهاب بنجاح. وقال “أنا متفائل جداً أن هذه ستكون انتخابات حرة وعادلة وشفافة وسلمية. يجب أن تكون كذلك”.

وكان حزب الشعب الباكستاني الذي يقوده حاليا زوج بوتو، عاصف علي زرداري، شكك بشكل مسبق في الانتخابات، معتبرا أنها ستكون “مزورة” من دون أن يغلق الباب أمام احتمال قيام “حكومة وفاق وطني” مع مشرف.

المصدر: وكالات