مقتل 13 مدنيا وإطلاق سراح رهينتين فرنسيين بأفغانستان
لقي 13 مدنيا مصرعهم جراء انفجار قنبلة جنوب أفغانستان، فيما تم الإعلان عن إطلاق اثنين من عاملي الإغاثة الفرنسيين اختطفا وسط البلاد قبل نحو أسبوعين.
وأفاد مصدر أمني أن المدنيين الـ13 وبينهم اثنان متزوجان حديثا لقوا مصرعهم في انفجار قنبلة لدى مرور حافلة صغيرة كانت تقلهم في منطقة سبين بولداك بولاية قندهار أحد معاقل مسلحي حركة طالبان.
وأوضح قائد الشرطة المحلية أن من بين القتلى ثماني نساء وطفلين، ورجح أن تكون القنبلة المزروعة وضعت لاستهداف قوى الأمن متهما "أعداء أفغانستان" في تعبير تشير به السلطات إلى عناصر طالبان.
وفي وقت سابق أفاد مصدر أمني أن ثلاثة مسلحين لقوا مصرعهم جراء انفجار قنبلة كانوا يحاولون زرعها شرق أفغانستان، في حين احتجز عناصر طالبان ستة من عناصر الشرطة غرب البلاد.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن ثلاثة من عناصر طالبان قتلوا حين انفجرت قنبلة كانوا بصدد زرعها على حافة طريق ليلا قبل الأوان، في ولاية خوست (شرق) قرب الحدود مع باكستان.
على صعيد آخر قالت منظمة العمل ضد الجوع الفرنسية إنه تم الإفراج اليوم عن فرنسيين اثنين من العاملين فيها السبت بعد أن ظلا رهن الاختطاف طيلة نحو أسبوعين.
وأبدت المنظمة الإغاثية في بيان أنها شعرت بارتياح كبير لإطلاق سراح عضويها الفرنسيين اللذين خطفا ليل 17 و18 تموز/ يوليو في نيلي بولاية داي كوندي وسط أفغانستان.
كما أشارت إلى أن موظفيها يبدوان في صحة جيدة، وأن كل التدابير اتخذت لإتاحة عودتهما إلى البلاد في أسرع وقت ممكن.
وشكرت المنظمة السلطات الأفغانية والفرنسية على مساهمتهما ودعمهما. وقال الناطق باسم الداخلية زمراي بشاري إن "الشرطة الأفغانية حررت اليوم الفرنسيين إثر تحرك قامت به الوزارة".
ولم يوضح المتحدث تفاصيل وظروف الإفراج، لكن مصدرا أمنيا قال إنه تم "إثر مفاوضات". ونفي الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن تكون حركته وراء عملية الخطف.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد