بوتفليقة يدعو الأسد إلى زيارة الجزائر
وقعت دمشق والجزائر، أمس، ١١ اتفاقية وبروتوكول تعاون وبرنامجا تنفيذيا للتعاون.
ووقع رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى ونظيره محمد ناجي عطري، على هامش اجتماعات اللجنة العليا السورية الجزائرية، ١١ اتفاقية وبروتوكول تعاون وبرنامجا تنفيذيا للتعاون في مجالات الزراعة والتجارة والصادرات والصحة والشؤون الاجتماعية والتعليم العالي والبحث العلمي والتعاون الثقافي والنقل الدولي البري للركاب والبضائع، بالإضافة إلى المجال القنصلي.
وتسلم الرئيس بشار الأسد رسالة من نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تتضمن دعوته لزيارة الجزائر، نقلها اويحيى، »فقبلها ووعد بتلبيتها في اقرب فرصة ممكنة«. واستعرض الأسد واويحيى »التطورات في المنطقة والعالم، وإمكانية استفادة العرب من هذه التطورات إذا ما عملوا على تنسيق مواقفهم وتوحيد كلمتهم لما فيه مصلحة بلدانهم وشعوبهم«.
وأكد الأسد »ضرورة الاستمرار في تعميق الروابط والصلات التاريخية بين البلدين والنهوض بعلاقات التعاون المشترك وزيادة حجم التبادل الاقتصادي والتجاري والاستثمارات بين البلدين«.
وقال اويحيى إن بلاده »تقدر عاليا لسوريا مواقفها من التطورات الجارية وتمسكها بثوابتها وحرصها على الحق العربي رغم ما تعرضت له من ضغوطات كبيرة«، معتبرا أن مواقف دمشق ساهمت مساهمة فعالة في تقدم القضايا العربية على كافة الصعد.
في موازاة ذلك، شرح الأسد لوفد من مجموعة الأزمات الدولية، برئاسة المسؤول عن برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجموعة روبرت مالي في دمشق، »رؤية سوريا لتطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، ولاسيما في لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة، ورؤية سوريا لعملية السلام في منطقة الشرق الأوسط«.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد