مذبحة إسرائيلية جديدة في غزة

20-07-2006

مذبحة إسرائيلية جديدة في غزة

 قتلت اسرائيل امس 15 فلسطينيا عشرة منهم في مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، وخمسة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية ادعى الاحتلال انهم ينتمون الى خلية تم تنشطيها من قبل حزب الله، وكانت تخطط للقيام بعمليات ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وكانت قوات الاحتلال قد بدأت توغلها في مخيم المغازي بعد منتصف ليل امس، حيث قامت الجرافات بإتلاف المحاصيل الزراعية، كما اتخذ جنود اسرائيليون مواقع لهم في مبان عديدة.
واستشهد سبعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس وناشط من حركة فتح، بالاضافة الى مدنيين احدهما في ال16 من العمر، في التوغل، فيما استشهد اربعة مدنيين في انفجار قذيفة مدفعية سقطت في قطاع مكتظ من المخيم. واوقع الهجوم الاسرائيلي 70 جريحا معظمهم من المدنيين وبينهم ثمانية اصاباتهم بالغة، فيما فقد مسعف احدى ساقيه.
وفي وقت لاحق، استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة واصيب 25 آخرون، في غارة جديدة شنتها طائرة استطلاع اسرائيلية على تجمع للمواطنين في المخيم.
وكالعادة، قالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان العملية تركز على بنى تحتية ارهابية في اطار الجهود المتواصلة لتحقيق اهداف محددة: الافراج عن جلعاد شاليت ووقف صواريخ المقاومة، مضيفة ان خمسة جنود اسرائيليين اصيبوا في اشتباكات مع مقاومين.
وقال مسؤول كبير في الحكومة الاسرائيلية ان الحكومة الامنية التي عقدت اجتماعا صباحا (امس) قررت مواصلة العمليات العسكرية في لبنان وغزة من دون تحديد سقف زمني لها.
ويأتي التوغل في المغازي، غداة الانسحاب من بلدة بيت حانون شمالي القطاع، بعدما احتلها الجيش ليومين وعاث فيها فسادا.
وعمدت الولايات المتحدة، امس، الى اجلاء 104 من رعاياها في غزة، وذلك بعدما كانت قد اجلت 68 آخرين في الثامن من تموز الحالي.
نابلس
وفي نابلس، قال مكتب حاكم المدينة سعيد ابو علي ان ثلاثة فلسطينيين استشهدوا، بعدما حاصرت قوة من الاحتلال مبنى المقاطعة الذي يضم مركزا للقوى الامنية وسجنا، وذلك بحجة البحث عن ناشطين من كتائب شهداء الاقصى، فيما اعلن متحدث عسكري اسرائيلي ان هدف هذه العملية هو اعتقال ناشطين موضحا ان لا علاقة لها بمقتل جندي اسرائيلي واصابة اربعة في انفجار عبوة في المدينة القديمة امس الاول.
واعلن الاحتلال ان الشهداء الثلاثة ينتمون الى خلية تم تنشيطها من قبل حزب الله، وكانت تخطط للقيام بعمليات ضد اسرائيل.
واقدم الاحتلال على اعتقال سبعة من المطلوبين بالاضافة الى اكثر من مئتي عنصر من الاستخبارات وجهاز الأمن الوقائي نقلوا إلى معسكر حوارة الإسرائيلي الواقع جنوبي نابلس، فيما عمدت الجرافات الى تدمير مبنى المقاطعة امام عدسات المصورين وووسائل الاعلام.
وفي وقت لاحق، قتل الاحتلال فلسطينيين خلال صدام مع مجموعة من راشقي الحجارة.
واعلنت قناة الجزيرة ان احد فنييها ويدعى وائل طنوس، اصيب بنيران الاحتلال خلال تغطيته التوغل في نابلس، كما اصيبت صحافية تدعى فاتن علوان خلال العملية.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...