التطورات في العراق اليوم

23-07-2006

التطورات في العراق اليوم

 قال شهود ان سيارة ملغومة انفجرت في مدينة كركوك بشمال العراق يوم الاحد مما ادى الى مقتل 15 على الاقل.

وقال مراسل لرويترز انه شاهد 15 جثة في شارع قرب المحكمة. ولم ترد انباء فورية من الشرطة

هذا وقد قالت  مصادر في الشرطة ووزارة الداخلية ان سيارة ملغومة انفجرت بالقرب من مركز للشرطة قريب من سوق في مدينة الصدر في العاصمة العراقية مما أدى الى مقتل 33 مدنيا واصابة 60.

بغداد - قال الجيش الامريكي في بيان ان قوات عراقية وأمريكة نفذت عمليتي مداهمة وتفتيش في شرق وشمال غرب بغداد واعتقلت عشرة أشخاص يعتقد انهم مشتركون في "فرق الاعدام" وأطلقوا سراح رهينتين.

بالقرب من كركوك - قال الجيش الامريكي يوم الاحد ان قوات عراقية وأمريكية اعتقلت 150 من المشتبه بهم خلال عمليات المداهمة والتفتيش المستمرة منذ عشرة أيام في بلدات الرياض والحويجة ورشاد جنوب غرب كركوك التي تبعد 250 كيلومترا شمالي بغداد. وضباط هذه القوات 350 سلاحا.

الموصل - قال الجيش ان جنديين عراقيين أصيبا حينما انفجرت قنبلة على جانب الطريق بالقرب من سيارة الدورية التي كانا يركبانها في مدينة الموصل التي تبعد 390 كيلومترا شمالي بغداد

ومن جهة أخرى أسفر انفجار سيارة ملغومة عن مقتل 36 مدنيا واصابة 72 في حي شيعي بشرق العاصمة العراقية بغداد يوم الاحد بعد يوم من عقد الجلسة الافتتاحية لاجتماع كان يهدف الى مصالحة الفصائل المتناحرة في العراق لكنه لم يسفر عن نتيجة ملموسة.

وانفجرت السيارة الملغومة قرب مركز للشرطة وسوق مفتوحة في حي مدينة الصدر وهو معقل لجيش المهدي التابع لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر. وقبل ثلاثة أسابيع أدى انفجار سيارة ملغومة في نفس المنطقة الى سقوط نحو 60 قتيلا وكان من بين عدة حوادث دموية وقعت هذا الشهر وأثارت مخاوف من قيام حرب أهلية.

وأظهرت السيارات والمتاجر الصغيرة المدمرة مدى قوة انفجار يوم الاحد. وغطت برك من الدماء الارض.

وذكرت الشرطة العراقية وسكان ان اشتباكات ضارية وقعت في نفس الحي ليل السبت بين جيش المهدي وقوات تقودها الولايات المتحدة

وقال الجيش الامريكي في بيان ان القوات العراقية أغارت على موقع في شرق بغداد الشيعي بهدف اعتقال شخصين يعتقد أنهما ضالعان في "فرق الموت" الشيعية.

وأضاف أن ثمانية أشخاص اعتقلوا بعد معركة استخدمت فيها الاسلحة الالية والقنابل. وجرى تحرير رهينتين عراقيين.

وأشار إلى أن اثنين اعتقلا في غارة مماثلة في شمال غرب بغداد.

وعقد زعماء العراق يوم السبت الجلسة الافتتاحة للجنة العليا للحوار والمصالحة الوطنية في اظهار للتضامن الطائفي والعرقي قبل زيارة من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للبيت الابيض الامريكي. ولكن ما زال كثيرون متشائمين إزاء احتمالات ايجاد حل لمشكلة العنف المتزايد.

ولم يشارك في المحادثات الحزب الاسلامي العراقي وهو أكبر حزب سني.

ويزور المالكي واشنطن لمقابلة الرئيس جورج بوش يوم الثلاثاء بعد أن يقوم بزيارة خاطفة للندن يوم الاثنين حيث من المتوقع أن يبحث سبل تحسين الوضع الامني في بغداد التي تجتاحها أعمال عنف طائفية مما أثار مخاوف من قيام حرب أهلية.

ويقول قادة أمريكيون إنهم يبحثون ارسال المزيد من القوات إلى العاصمة العراقية التي يمثل سكانها البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة مزيجا من كل أطياف العراق مما يجعلها مهيأة للاضطرابات.

وحث المالكي وهو اسلامي صارم العراقيين بشدة على تبني سياسات سلمية خلال فترة توقف المحادثات التي أجريت في مقر الحكومة بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد.

وقال في مؤتمر صحفي "الذين يعارضون هذه العملية هم اولئك الذين يريدون إعادة الدكتاتورية والاستبداد والتمييز بين ابناء الوطن الواحد... يريدون نظام الحزب الواحد والشخص الواحد والطائفة الواحدة."

والى الان لم تسفر خطة المصالحة الوطنية المكونة من 24 نقطة والتي وضعها المالكي عن القضاء على العنف الذي تقول الامم المتحدة انه يتسبب في سقوط مئة قتيل يوميا.

وأقر زعماء العراق بتشاؤمهم من قدرتهم على تجنب حرب أهلية شاملة. وقال مسؤول رفيع بالحكومة العراقية لرويترز "العراق كمشروع سياسي انتهى."

ويعتقد مسؤولون عراقيون وأمريكيون الان ان الميليشيات التي شكلت على أساس طائفي تقتل عددا أكبر من العراقيين وتمثل خطرا أمنيا أكبر من الاعمال التي يقوم بها المسلحون ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة والحكومة العراقية وان كانت الاخيرة تمثل عاملا رئيسيا في زعزعة استقرار البلاد.

وقال الجيش الامريكي ان قواته بدعم من أفراد بالجيش والشرطة العراقية قتلت 15 مسلحا خلال معركة بالاسلحة النارية استمرت ثلاث ساعات قرب مسجد للشيعة في المسيب الى الجنوب من بغداد. وقتل جنديان أمريكيان حول بغداد يوم السبت.

ويتعرض بوش لضغوط لاظهار أن ثمة تقدم يتحقق في العراق بشكل يفسح المجال أمام خفض حجم القوات الامريكية في الوقت الذي يخوض فيه الحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه الرئيس انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر تشرين الثاني ويواجه احتمال أن يفقد هيمنته على الكونجرس.

وبعد خمسة أسابيع من زيارة بوش لبغداد ليبارك حكومة المالكي لقي الاف العراقيين حتفهم في تفجيرات انتحارية وأعمال عنف طائفية.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...