أونروا تدعو لفتح حدود غزة ومصر تدمر عشرة أنفاق
دعا مسؤول أممي إسرائيل إلى فتح الحدود مع قطاع غزة وتخفيف القيود على تدفع السلع, في وقت قالت فيه مصادر أمنية إن قوات الأمن المصرية دمرت عشرة أنفاق لتهريب الوقود للقطاع.
وقال رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن السلع التي تسمح تل أبيب بدخولها إلى القطاع "غير كافية على الإطلاق". وأضاف أن القيود على تلك السلع لها "آثار مدمرة للغاية على الحالة الجسدية وعلى مزاج السكان على الأرض".
وشدد جون جينغ على ضرورة فتح كل نقاط العبور من إسرائيل إلى غزة قائلا "تلك المعابر التي كانت مفتوحة بطريقة محدودة أمام أشخاص محددين أو سلع محددة يجب أن تفتح بالكامل". كما اعتبر أنه "لا يوجد شيء يساوي في أهميته حل مشكلة دخول السلع".
وفي سياق آخر أشار مصدر أمني مصري إلى أن قوات الأمن اكتشفت الجمعة عشرة أنفاق، ودمرتها بعد استخدامها لتهريب الوقود إلى غزة.
وأضاف المصدر أن القوات ضبطت كميات كبيرة من الوقود والديزل عبر أنابيب تستخدم لتهريبها عبر الأنفاق. كما أوضح أن الشرطة ستنظم مزادا لبيع الماشية التي ضبطت قبل تهريبها إلى غزة.
وفي سياق منفصل بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع قادة أجهزة الأمن تطورات الوضع بالضفة الغربية.
وقال بيان للرئاسة إن الاجتماع حضره وزير داخلية حكومة تصريف الأعمال الفريق عبد الرزاق اليحيي.
وأضاف أن الاجتماع جاء عقب الأحداث والتطورات الأخيرة خاصة ما يتعلق بالحملة الأمنية في مخيم الأمعري التي لاحقت الأجهزة الأمنية فيها عددا من "الخارجين على القانون.
من جهة أخرى دعا رئيس دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية اللجنة الرباعية بإعلان الطرف الذي لم ينفذ التزاماته بعملية السلام.
وقال صائب عريقات عقب اجتماعه مع المبعوث النرويجي لعملية السلام يان هانس بوير برام الله إن استمرار الأنشطة الاستيطانية ورفض حكومة إسرائيل مبدأ الدولتين وتفاهم أنابوليس "يعني أنها لم تنفذ أيا من الالتزامات التي ترتبت عليها في المرحلة الأولى من خارطة الطريق".
وأضاف أن على الرباعية "توفير فرق رقابة على الأرض والإعلان عن الطرف الذي لم ينفذ التزاماته وتقرير الانتقال من مرحلة إلى أخرى في خارطة الطريق".
وجاءت تلك المطالبات في حين عينت الأمم المتحدة المدعي العام السابق لمحكمتي جرائم الحرب في يوغسلافيا ورواندا ريتشارد غولدستون على رأس لجنة أممية للتحقيق بالاتهامات التي توجه لإسرائيل بارتكابها جرائم حرب خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.
وحسب بيان للمنظمة الأممية فإن اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ستبدأ عملها خلال أسابيع.
وقال غولدستون إنه سيحقق في "تجاوزات" الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني خلال الحرب الإسرائيلية التي امتدت من 27 ديسمبر/ كانون الأول 2008 إلى 18 يناير/ كانون الثاني الماضي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد