عباس طلب تأجيل تقرير غولدستون

17-01-2010

عباس طلب تأجيل تقرير غولدستون

أفادت تقارير إسرائيلية اليوم بأن تعليمات بإرجاء التصويت على تقرير غولدستون في إطار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أصدرها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في حينه إلى ممثليه في جنيف مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبينت التقارير أن ذلك جاء بعد لقاء "قاس"ٍ عقده رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يوفال ديسكين مع عباس بمقر المقاطعة في رام الله.عباس بعد تعرضه لضغوط داخلية طالب بالتصويت على تقرير غولدستون.

ورفض الشاباك التعقيب على تقرير هآرتس بادعاء أنه ليس من العادة أن يتطرق الجهاز عبر وسائل الإعلام إلى جدول عمل أو اجتماعات رئيس الشاباك.

وأضافت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في عدد اليوم أن ديسكين هدد عباس بأنه إذا رفض إرجاء التصويت على التقرير، فإن إسرائيل ستجعل من الضفة الغربية "قطاع غزة ثان".

وذكرت الصحيفة أن رئيس الشاباك هدد بإلغاء التسهيلات التي قدمتها إسرائيل للفلسطينيين في الضفة الغربية وإعادة وضع الحواجز التي تمت إزالتها في النصف الأول من العام الماضي.

كما حذر من أن رفض السلطة الفلسطينية إرجاء التصويت على التقرير سيؤدي لإرجاء منح الترخيص لتشغيل شركة الاتصالات الخلوية "الوطنية" التي تعاقدت مع السلطة الفلسطينية.

بيد أن الضغوط الداخلية التي تعرض لها عباس بعد إرجاء التصويت على تقرير غولدستون في أكتوبر/تشرين الأول الماضي جعلته يتراجع عن قراره ويتقدم بطلب جديد في نوفمبر/تشرين الثاني وافقت عليه 18 دولة لإعادة فتح باب النقاش.

وبالفعل صوت مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف بأغلبية لصالح التقرير، ووافقت 25 دولة، من أصل 47، على رفعه لمجلس الأمن الدولي.

وتقرير القاضي ريتشارد غولدستون يتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي شنت نهاية العام 2008، سعيا لتحويل الملف في نهاية المطاف للمحكمة الجنائية الدولية.

واتهم التقرير تل أبيب بتنفيذ جرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة وأثار غضبا وقلقا في إسرائيل من احتمال بحثه في مجلس الأمن الدولي في حال عدم إجراء تحقيق إسرائيلي مستقل.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...