الاحتلال يقمع المسيرات في الضفة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، قمعها للمسيرات السلمية المناهضة لبناء جدار الفصل العنصري في محافظتي رام الله وبيت لحم في الضفة الغربية.
وشهدت قريتا بلعين ونعلين أعنف المواجهات ضد الجدار، حيث أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين بحالات اختناق جراء استخدام قوات الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع في قمعها للمتظاهرين. وأشارت مصادر فلسطينية إلى أنّ من المصابين النائبة السابقة لرئيس البرلمان الأوروبي لويزا مورغنتيني والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي.
كما قمعت قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية في قرى المعصرة والنبي صالح والولجة، ما أدى إلى إصابة العشرات برضوض وحالات اختناق.
من جهة ثانية اعتبر مدير عمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة جون غينغ أنّ التخفيف الأخير للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع يمثل خطوة أولى مرحب بها، لكنها غير كافية لتلبية الحاجات الملحة لمليون ونصف مليون فلسطيني. هم سكان القطاع، مشيراً إلى أنّ «نقطة مياه في المحيط، طبعا، ليست كوبا نصف ملآن».
واعتبر المسؤول الدولي أن سماح إسرائيل بعبور شاحنات تنقل الخشب والألمنيوم لغزة ينسف الذرائع التي تسوقها الحكومة الإسرائيلية لتبرير حصارها.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد