اعتقال وزير بـ"دولة العراق الإسلامية"

13-06-2010

اعتقال وزير بـ"دولة العراق الإسلامية"

أعلنت قيادة شرطة محافظة الأنبار غربي العراق اليوم السبت عن اعتقال وزشعار ما يعرف بدولة العراق الإسلاميةير داخلية ما يسمي بـ"دولة العراق الإسلامية" خالد أحمد حسين الفحل في عملية أمنية نفذتها قوة خاصة شرق مدينة الفلوجة.

وقال قائد شرطة المحافظة اللواء بهاء الكرخي "تمكنت قوة من الشرطة بعد ظهر اليوم السبت من اعتقال وزير داخلية ما يسمى بدولة العراق الإسلامية المدعو خالد أحمد حسين الفحل خلال عملية أمنية نفذتها في منطقة اللهيبات التابعة لناحية الكرمة شرق الفلوجة".
 وأضاف أن "عملية اعتقال الفحل الذي يعد من أخطر المطلوبين أمنيا تمت وفق معلومات استخبارية دقيقة"، بدون إيراد مزيد من التفاصيل.
 من جهة ثانية قتل عمر البرقاوي نجل أبرز منظر للتيار السلفي الجهادي العالمي عاصم البرقاوي الملقب (أبو محمد المقدسي) في العراق على يد القوات الأميركية، بحسب ما أفاد المقدسي الأب على الموقع الإلكتروني لصحيفة "السبيل" الناطقة باسم الحركة الإسلامية الأردنية.
 وقال أبو محمد المقدسي "تلقيت اتصالا هاتفيا من العراق من قبل أنسباء عمر أكدوا فيه نبأ استشهاده في غارة للقوات الأميركية السبت الماضي".
 يشار إلى أن نجل المقدسي كان مشهورا بلقب فاضل المصلاوي وكان قد غادر إلى العراق للمشاركة في قتال القوات الأميركية بعد احتلالها العراق.
ويعتبر أبو محمد المقدسي من أبرز منظري التيار السلفي الجهادي على مستوى العالم، ويوصف بأنه الأب الروحي للزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل عام 2006.
 وقد اعتقل المقدسي عدة مرات في الأردن كان أخرها عام 2005 حيث بقي معتقلا لما يزيد عن عامين من دون أن توجه له أي تهمة إلى أن أفرج عنه في مارس/آذار 2008، مقابل تعهده بعدم الإدلاء بأي تصريحات صحفية.
 وأنشأ المقدسي موقعا إلكترونيا يعتبر مرجعا للعديد من التنظيمات السلفية والجهادية في العالم. وبعد إطلاق سراحه قام المقدسي بعدة مراجعات للفكر السلفي الجهادي حيث حرم تكفير الشيعة وقتلهم.


المصدر: يو بي آي 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...