القمة الأوروبية – الآسيوية تتحول إلى القضايا الأمنية

06-10-2010

القمة الأوروبية – الآسيوية تتحول إلى القضايا الأمنية

حول قادة من أوروبا وآسيا تركيزهم على القضايا الاقتصادية، وبدأوا مناقشات أمنية أمس في اليوم الثاني والأخير من اجتماعات القمة الأوروبية - الآسيوية المنعقدة في بروكسل، وذلك في وقت حذرت الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان رعاياها المتوجهين إلى أوروبا من مخاطر وقوع هجوم إرهابي محتمل بعد كشف معلومات بشأن تخطيط تنظيم القاعدة لشنّ هجوم يشبه هجمات مومباي في العام 2008 .

وتجمع قمة آسيا أوروبا (أسيم) قادة 27 دولة أعضاء في الاتحاد الأوروبي و19 دولة آسيوية . وركزت مناقشات القمة أول أمس على التعافي والإصلاحات الاقتصادية، فيما شملت المحادثات تساؤلات أوسع نطاقاً بشأن العلاقات الدولية .

وأفاد بيان مقتضب للقمة بأن جلسات عمل أمس ناقشت المخاوف الأمنية الدولية الرئيسية، ومن أبرزها القرصنة قبالة سواحل منطقة القرن الإفريقي، والبرامج النووية في إيران وكوريا الشمالية، والصراع “الإسرائيلي”  الفلسطيني .

ومن المنتظر أن يبحث وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم غداً (الخميس) المقبل في لوكسمبورغ مخاطر تعرض القارة الأوروبية ل “الإرهاب”، حيث أعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي في بروكسل أن الوزراء سيجتمعون مع ممثلين عن الحكومة الأمريكية لبحث مخاطر الإرهاب المحتملة على أوروبا .

ويشمل جدول أعمال الوزراء بحث سبل مكافحة “الإرهاب” التي تتضمن نقل بيانات شخصية لركاب الطائرات ومسألة إنشاء بنك أوروبي للمعلومات يساعد على تعقب مرتكبي الجرائم .

في غضون ذلك، تسبب إنذار كاذب بوجود قنابل بعد العثور على 16 عبوة مثيرة للشبهات مثبتة في أعمدة إنارة بالعاصمة التشيكية براغ الليلة قبل الماضية في نشاط محموم من جانب الشرطة، في ظل حالة قلق متزايدة من مخاطر الإرهاب في أوروبا .

وأدت المعلومات التي أثيرت مؤخراً عن تهديد إرهابي باستهداف مدن أوروبية، إلى تدعيم موقف أجهزة الاستخبارات الغربية في مخاوفها من وقوع هجمات دامية تنظمها “القاعدة” وحلفاؤها على غرار عملية بومباي عام 2008 .  

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...