«الـتـايـم»: أبــرز القضـايـا الدينــيـة فـي 2010

استعرضت مجلة «التايم» الاميركية بعض ما اعتبرته القضايا الدينية العشر الابرز خلال العام 2010، في الآتي بعضها:
1- مسجد «غراوند زيرو» في «بارك 51»
طرح إنشاء المركز الإسلامي في وسط مانهاتن في نيويورك، نقاشات حادة داخل الولايات المتحدة حول استيعاب المسلمين وحدود انصهارهم داخل المجتمع الأميركي. فبدلاً من أن تثير موافقة المجلس المحلي في أواخر أيار الماضي على إنشاء هذا المركز قرب النوادي الليلة ومحال بيع الكحول غضب المسلمين، نظّمت مسيرات احتجاجية من مجموعات مختلفة، بعضها انطلق من إيديولوجيا حزب «حفل الشاي»، والبعض الآخر من ذكريات هجمات 11 أيلول، خاصة أن هذا المركز يبعد أمتارا قليلة عن برجي مركز التجارة العالمي المدمّرين، في حين انطلق آخرون من فكرة «رهاب الأجانب».
2-الفاتيكان وفضيحة استغلال الأطفال
سلّطت قضية استغلال الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية الضوء ليس فقط على ألمانيا، مسقط رأس البابا بندكت السادس عشر، بل على البابا نفسه. فبعدما ركّزت التقارير على سوء إدارة أزمة الانتهاكات الجنسية التي قام بها قس شاذ جنسياً في ميونيخ أثناء إدارة البابا للكنيسة هناك، تحوّل الاهتمام إلى ما يعرفه البابا عن هذه القضية، ومتى عرف بها.
3- فرانكلين غراهام يواجه المسلمين
على خلفية قضية «غراوند زيرو»، أدلى المبشّر فرانكلين غراهام بتصريح اعتبر فيه أن أميركا تعرّضت لهجوم سياسي وعسكري وديني في 11 إيلول، متهماً المسلمين بإطلاق حملة لزرع الإسلام في الولايات المتّحدة تحت شعار أنهم شعب السلام، وأن الرئيس باراك أوباما يحمي هؤلاء انطلاقاً من أنه مسلم و«إن كان يدّعي أنه مسيحي».
4- القس جيري جونز يهدّد بحرق المصاحف
في تموز الماضي، أعلن القس جيري جونز أنه سيحرق المصاحف في الذكرى التاسعة لأحداث 11 أيلول، ما فجّر حملة من الاحتجاجات في أنحاء العالم الإسلامي، ووضع القوات الأميركية والمواطنين الأميركيين في خطر. وكان هذا المشهد، على الرغم من أنه كان فارغاً, مقياساً لإمكان أن تتحوّل الـ«إسلاموفوبيا» إلى نار حارقة.
5- نساء كهنة... رغم أنف الفاتيكان
وصف الفاتيكان في تموز ترسيم النساء كهنة بالجريمة الخطيرة. وذلك رداً على الأعداد القليلة لكن المتزايدة من النساء اللاتي تمّ ترسيمهنّ ككهنة من قبل الأبرشيات الكاثوليكية المتمرّدة في الولايات المتّحدة وغيرها من دول العالم.
6- البابا لا يؤيد الواقي الذكري تماماً
احتلّ خبر موافقة البابا على استخدام الواقي الذكري، ولكن في ظروف خاصّة، العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام. لكن ما قاله البابا فعلاً كان مختلفاً تماماً، فهو لا يزال يستنكر بشدّة استخدام الواقي كوسيلة لمنع الحمل ولكن يؤيده إذا ما استخدم للوقاية من مرض الإيدز.
7- مسيحيو الشرق الأوسط يتعرضون لهجمات
تعرّض المسيحيون في الشرق الأوسط لعدد كبير من الهجمات المروّعة في نهاية تشرين الأول وأوائل تشرين الثاني ما ينذر بتسارع وتيرة هجرتهم من المنطقة. وهو ما حصل في سلسلة التفجيرات التي استهدفت الكنائس في العراق، والاضطرابات التي شهدتها مصر على خلفية اعتناق عدد من الأقباط للإسلام أو العكس.
8- أوباما يتجنب زيارة «المعبد الذهبي»
أثناء زيارته الى الهند، لم يزر الرئيس الأميركي باراك أوباما «المعبد الذهبي» في امريستار، والذي يعتبر مركز الديانة البوذية كما كان مقرّراً. وأفادت معلومات بأنّ تقليد تغطية الرجال لرؤوسهم أثناء دخولهم للمعبد هو السبب في إلغاء أوباما للزيارة.

المصدر: السفير نقلاً عن «التايم»