ثقافة تقديس الموت

13-09-2006

ثقافة تقديس الموت

من ضحايا جسر الأئمة في العراق، مروراً بقتلى القطارات والعبارات بمصر، وصولاً إلى ضحايا التدافع الانتخابي في اليمن، نلاحظ رخص الحياة عندنا، ذلك أن حياتنا ترتيب دائم للموت واستثمار له في الآخرة..فالبيت والمدرسة والجامع والمؤسسة لم يوفروا لنا بعد، ثقافة حب الحياة وتقديس قيمتها، لذلك بقيت حياتنا مهدورة، مثل كرامتنا ونفطنا وحريتنا وديمقراطيتنا..
كان الحلاج يقول: اقتلوني يا ثقاتي فإن في موتي حياتي ..ومنذ ذلك الوقت ونحن نعتقد أن حياتنا تكمن في موتنا !؟

 

نبيل صالح

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...