قوة نووية إسلامية

 الغرب المسيحي غير موافق على قوة نووية إسلامية، والشرق العربي لا يريد قنبلة فارسية بالقرب منه، وتركيا لن ترغب بقوة نووية شيعية، وإسرائيل اليهودية ترفض امتلاك أي من دول المنطقة ما يوازيها نووياً .. وبعد إعلان طهران عن تخصيب اليورانيوم، لم يعد أمامنا سوى الانتظار لكي نتأكد فيما إذا كانت نظرية "هينتيغتون" حول تصادم الحضارات ستتحقق أم لا؟
 فالآن تنهض الحكايات القديمة والألغام الثقافية من رقادها ويظهر على السطح مخزون الكراهية التاريخي منذ نبوخذ نصّر مروراً بالحروب الصليبية وانتهاء بسقيفة بني ساعدة التي خرجت من تحت مظلتها كل التناقضات الإسلامية بدءاً بحرب (الجمل) وانتهاء بالحرب الأهلية العراقية ...
لقد استيقظ جنون العالم وسنرى الآن مدى براعة طهران ودمشق وحزب الله وحماس في تفادي حرائقه ..
أخيراً نذكر بأن الدول التي تمتلك القدرة النووية ثمانية لم تقدم أي منها على استخدامها ضد البشر سوى الولايات المتحدة الأمريكية!؟