عباس يربط بين الحكومة الوطنية ومصير المعتقلين الفلسطينيين
ربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس بين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة ومصير المعتقلين السياسيين الفلسطينيين من حركة حماس الذين يعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وقال عباس في مؤتمر صحفي برام الله في ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي إن الإعلان عن الحكومة سيكون خطوة إلى الأمام, متوقعا أن ينهي تشكيلها الحصار الاقتصادي والمالي المفروض على الشعب الفلسطيني.
من جانبه دعا دوست بلازي المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في سياسته في مجال المساعدة والاتصالات حيال الحكومة الفلسطينية المرتقبة. وأضاف أن تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تأخذ في الاعتبار مطالب المجتمع الدولي سيعد تطورا كبيرا.
وبموازاة ذلك توقعت مصادر دبلوماسية أن يشيد وزراء الاتحاد الأوروبي المجتمعون في بروكسل بخطط تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، كما توقعت أن يتخذ الوزراء خطوات من أجل رفع الحظر عن المساعدات المفروض على الحكومة الحالية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ تشكيلها في آذار الماضي.
وفي المقابل اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية الإدارة الأميركية بوضع العراقيل أمام محاولة التوحد الفلسطيني تحت مظلة حكومة وحدة فلسطينية، واعتبر هذا الموقف متعجلا وغير مدروس ويشكل ابتزازا تجاه الفلسطينيين.
وفي السياق كشف رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن هناك اتفاقا مبدئيا تم التوصل إليه بين الفصائل الفلسطينية على اختيار إسماعيل هنية رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية.
وفي تطور آخر استأنفت النيابة العسكرية الإسرائيلية قرار الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك ووزراء ونواب فلسطينيين ينتمون لحماس الذي أصدرته محكمة عوفر العسكرية مع وقف التنفيذ لمدة 48 ساعة.
وقال المحامي جواد بولص إن محكمة عوفر ستنظر في الاستئناف يوم الاثنين، وسيبقى مسؤولو حماس قيد الحجز الاحتياطي إلى حين انعقاد الجلسة المرتقبة.
المصدر: الجزيرة + وكالات
إضافة تعليق جديد