محتجون يصفون تشيني ورامسفيلد بـ«مجرمي حرب»
تولت الشرطة الكندية حماية نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني من مئات من المحتجين الذي تجمعوا أمام مقر نادي «فانكوفر» في المدينة التي تحمل الاسم ذاته، والتي زارها للترويج لكتاب مذكراته بعنوان «في زمني: مذكرات شخصية وسياسية»، والذي نشره الأسبوع الماضي. وهو سيزور كالغاري وألبرتا لاحقاً. وحمل المتظاهرون لافتات تنعت تشيني بـ «مجرم حرب»، وطالبوا الشرطة باعتقاله، قبل أن تتدخل عناصر الأمن في إبعادهم وتأمين ممر آمن للضيوف وتشيني، من دون أن تعتقل أياً منهم. وتحدث تشيني الذي احتفظ بمنصبه خلال ولايتي الرئيس السابق جورج بوش، في كتابه عن تأييده للحربين في أفغانستان والعراق، ودافع عن استخدام الاستخبارات تقنية «الإيهام بالإغراق» التي تعتبرها منظمات لحقوق الإنسان تعذيباً في استجواب مشبوهين بالإرهاب.
وفي مدينة بوسطن الأميركية، اعتقلت الشرطة أربعة محتجين حاولوا مقاطعة توقيع كتاب وزير الدفاع الأميركي السابق دونالد رامسفيلد، وحملوا لافتات تتهمه بارتكاب جرائم حرب.
وأفادت صحيفة «بوسطن هيرالد» بأن المحتجين الأربعة اقتربوا من رامسفيلد أثناء التوقيع، وصرخ أحدهم: «سيد راسمفيلد أنت رهن الاعتقال»، قبل أن يعتدي آخر على شرطي بمكبر الصوت. ويدافع رامسفيلد أيضاً في كتاب سيرته الذاتية عن حربي العراق وأفغانستان، وينتقد الجدول الزمني الذي وضعه الرئيس الحالي باراك أوباما للانسحاب من أفغانستان.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد