المركز الكاثوليكي للإعلام:المسلحون يقتلون المدنيين ورامي عبد الرحمن لايقول الحقائق
أكدت الأم أغنيس مريم الصليب رئيسة فريق المركز الكاثوليكي للاعلام الذي جال في سورية واطلع على حقيقة ما يجري على الأرض أن هناك بيئة حاضنة ومسؤولة عن مسلحين غير معروفين يمتلكون سلاحا متطورا وذخيرة كي يعيثوا خرابا وارهابا بحق المواطنين والأمن.
وقالت الأم أغنيس مريم الصليب في مؤتمر صحفي عقد في المركز الكاثوليكي للاعلام في بيروت وضم عددا من مراسلي وكالات الأنباء الأجنبية من إيطاليا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الذين قاموا بجولة في عدد من المدن السورية نقله التلفزيون العربي السوري إن المركز الكاثوليكي للاعلام كان أول بعثة صحفية دخلت علنيا إلى الاماكن الحساسة وزار المستشفيات واطلع على ما يتم فعله بقوات الأمن والجيش.
وأضافت الأم أغنيس مريم الصليب إن لدى المركز أسماء بالقتلى الحقيقيين الذين قتلوا وذبحوا وقطعوا بالشوارع دون معرفة السبب مشيرة إلى أن هؤلاء القتلى يتم استخدام صورهم لاحقا فى تركيبة إعلامية للقول إن قوات الأمن هي من قتلتهم.
وأوضحت الأم أغنيس مريم الصليب إن لدى المركز 500 اسم من القتلى و372 اسما فقط فى شهر تشرين الاول أي أكثر من 800 اسم حتى تاريخ 23/10/2011 من قوات الأمن مشيرة إلى وجود مركز متنبئ في لندن اسمه المرصد السوري لحقوق الانسان يضع يوميا أعدادا للقتلى دون إعطاء اسم واحد منهم لافتة إلى أن المركز اتصل بالمرصد وطلب منه إعطاء أسماء للقتلى ولكنه لم يقدم اسما واحدا حتى اليوم.
وأشارت الأم أغنيس مريم الصليب إلى أن بعض وسائل الاعلام توقع الناس بأغلاط رهيبة وهذا شيء غير مقبول موضحة أن هناك شرعة للعمل الصحفي ولكن الشرعة صارت حبرا على ورق تخبر بأشياء غير موجودة على أرض الواقع وتحاول أن تصور أن في سورية مكونات ثنائية الجهة الأولى جهة أشرار هم الجيش وقوات حفظ الأمن الذين يسمون بالشبيحة رغم أن أحدا في سورية لا يعرف ما هي الشبيحة وجهة ثانية هم المتظاهرون السلميون كالحملان والنعاج يطالبون بالحرية والديمقراطية والحقوق الانسانية.
بدورهم شدد الصحفيون الأجانب من وكالات أنباء من إيطاليا وبلجيكا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة وبعض الصحفيين المستقلين من لبنان والجزائر وفرنسا على أن الموضوعية تقتضي القول بأن مجموعات مسلحة تقف بوجه رجال الأمن في سورية لإضعاف النظام السوري.
وقال ويبستر غريفين تارلي موفد معهد غراف في واشنطن: أريد أن أقول لقنوات بي بي سي وسي ان ان والجزيرة وغيرهم أوقفوا الأكاذيب التي تبثونها فنحن زرنا مدن حمص وبانياس وطرطوس وغيرها ولم نر أن الجيش يقتل الشعب بل كانت هناك عصابات مسلحة وملثمة تقتل الجيش ورأينا القناصين.
بدوره قال مارك جورج موفد جريدة لوليبر الفرنسية: زرنا مدينة حمص وبانياس وتحدثنا إلى الجنود الجرحى وشاهدنا جنودا شهداء والذي رأيناه على الأرض ليس له علاقة بما يتم الحديث عنه عبر الإعلام والمظاهرات التي رأيناها كانت موالية للدولة وليست معارضة والشهداء الوحيدون الذين شاهدناهم هم جنود وليسوا من المدنيين.
واعتبر جورج أن قنوات الجزيرة والعربية وال بي بي سي تتحدث كمن يردد درسا ليس له علاقة بالحقيقة.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد